وزيرة الهجرة: العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية والثقافية وأصبحت نموذجًا يحتذى في التعاون الثنائي لمصلحة الشعبين، لأنها تضرب بجذورها في أعماق الحضارة الإنسانية وتعود لسنة 300 قبل الميلاد، كما تمثل نموذجًا للترابط والتعايش بين الثقافات والأديان والتعاون الاستراتيجي في منطقة شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الهجرة نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الاحتفال بالعيد الوطني لليونان، وذلك بدعوة من نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، وبحضور البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، والعديد من السفراء الأجانب في مصر ومسئولي وزارة الخارجية وأعضاء البرلمان وممثلي الجالية اليونانية بمصر.
وقالت السفيرة سها جندي - بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الأربعاء إنه في 2017 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور - نوستوس» وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لتكون مصر أول دولة تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها، وتستهدف ترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وتعزيز الترابط بين شعوب البلاد الثلاث.
وشددت على أهمية إبراز النتائج الإيجابية لتطور العلاقات بين البلدين وأثرها في تلبية طموحات الشعبين لتحقيق التنمية، وتعزيز العلاقات بين شعوب البحر المتوسط، ووضع استراتيجيات لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن العلاقات المصرية اليونانية ليست علاقات صداقة متينة وحسب، ولكنها علاقات جوار، مما يجعل علاقات الدولتين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية نموذجا لمراعاة المصالح والدعم المشترك الذي يجعل الدولتين حريصتين على التنسيق والتشاور في شأن المزيد من القرارات المشتركة.
ونوهت الوزيرة إلى أن أحد أشكال وانعكاسات قوة العلاقة ظهرت في وجود رئيس وزراء اليونان في الزيارة الخاصة بتوقيع الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية التكاملية مع مصر بحضور 6 من أهم الزعماء الأوروبيين الذين تجمعهم بمصر علاقة حيوية، آملة لهذه العلاقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وأن تتقدم إلى الأمام لتخط مستقبلا أكثر إشراقا للدولتين.
وتابعت الوزيرة أن أحد أول الملفات التي تناولتها بعد توليها المسئولية كانت استضافة الاجتماع الثلاثي مع الوزراء المناظرين لها والمعنيين بالجاليات في دولتي قبرص واليونان، معربة عن تطلعها للاجتماع الذي سيتم استضافته من قبل اليونان قريبا.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، والتي تمثل الاحتفاء بواحدة من أقدم حضارات العالم، على أرض مصر العريقة، صاحبة الحضارة الضاربة في جذور التاريخ، حيث كانت العلاقات الثنائية التاريخية دافعًا للدولتين باتجاه تقارب الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية بشكل عام، وبفضل الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية بين البلدين، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة حريصة على تعزيز الصلات بين الجاليات التي عاشت على أرض مصر، ومن بينها الجالية اليونانية.
ونقلت السفيرة سها جندي، تحيات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى أبناء الحالية اليونانية في مصر بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني.
من ناحيته، ثمن نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، جهود التعاون بين مصر واليونان في مختلف المجالات، مؤكدا أنها نموذج يحتذى في العلاقات الدولية، مشيدا بجهود وزارة الهجرة في دعم التعاون بين البلدين لتعزيز القوى الناعمة وتبادل الاستفادة لتحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة: الجالية الأرمينية متميزة وقدمت إسهاماتها في المجتمع المصري
وزيرة الهجرة تشجع المستثمرين والبريطانيين للاستثمار في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سفير اليونان بالقاهرة العلاقات المصرية اليونانية وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.