بعد وصفه بـ"الخنزير والخائن".. ديمبيلي يرد على جماهير برشلونة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قاد الفرنسي عثمان ديمبيلي فريقه باريس سان جيرمان إلى ريمونتادا تاريخية، أمام برشلونة الإسباني 4ـ1، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، معوضا خسارتهم ذهابا في ملعبهم بنتيجة 2ـ 3.
ورغم الضغوطات الجماهيرية الكبيرة التي تعرض لها استطاع ديمبيلي البالغ 26 عاما أن ينال جائزة "الأفضل " في مباراة أمس الثلاثاء.
En demi ! Merci à tous pour le soutien. ALLEZ PARIS !! ❤️???? LAHISTEEEEER le PSG ????✅ pic.twitter.com/uEEPJh5M2t
— Ousmane Dembélé (@dembouz) April 16, 2024 إقرأ المزيد رسميا.. برشلونة يغيب عن مونديال الأندية 2025ورد المهاجم الفرنسي على ما تعرض له قبل المباراة وأثناءها بطريقته الخاصة حيث سجل ديمبيلي هدف فريقه الأول، قبل أن يغادر في الدقيقة 88 تاركا مكانه لزميله كولو مواني.
وأظهرت لقطات فيديو ديمبيلي وهو يبتسم بعد جلوسه على مقاعد البدلاء عقب خروجه في أواخر المباراة مما اعتبره كثيرون انتقاما خاصا منه تجاه مشجعي ناديه السابق.
وقال ديمبيلي خلال تصريحاته لشبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية عقب اللقاء: "سعيد للغاية، لقد قدمنا مباراة كبيرة حتى رغم استقبالنا لهدف في البداية، آمنا بأنفسنا وخرجنا بالانتصار، ورغم أنني سجلت هدفا وتحصلت على جزائية إلا أنني لم أكن استثنائيا، فالفوز للجميع ونتاج عملنا منذ بداية الموسم".
بسؤاله عما إذا كانت مواجهة برشلونة تمثل حافزا إضافيا له بحكم أنه فريقه السابق، علق الفرنسي: "دائما هناك حافز خاصة عندما تلعب في ربع النهائي، فهو موجود سواء كنا نواجه برشلونة أو غيره، صحيح أنه على المستوى الشخصي حافز شخصي بالنسبة لي، لكن تركيز الأكبر كان على المباراة بشكل عام أكثر من أي شيء آخر".
وبالطبع تم سؤاله عن صافرات الاستهجان التي أطلقت عليه من قبل الجماهير الإسبانية، فعلق بحسب ما نقل الصحفي "فابريتسيو رومانو": "برشلونة عظيم، أنا أحبه، والاستهجان طبيعي في كل ملاعب كرة القدم، الآن أنا سعيد في باريس وبتأهلنا لنصف النهائي".
يذكر أن جماهير برشلونة استقبلت ديمبيلي بطريقة صادمة في المباراة، إذ قاموا بتشبيهه بالخنزير ووصفوه بالخائن.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ«أعظم صديق إلى إسرائيل».. «نتنياهو» يهدي «ترامب» جهاز «بيجر» من الذهب
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية تفاصيل مثيرة عن أجواء اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، واستمر لنحو 5 ساعات.
ووفق معلومات إسرائيلية، أن نتنياهو وترامب توجّها عقب مراسم الاستقبال إلى قاعة روزفلت بالبيت الأبيض، حيث وقع الضيف على سجل الزوار، وبعدها قدم هدية للرئيس الأميركي، تضمنت «جهاز بيجر مطلياً بالذهب وآخر عادياً». فردّ ترمب: «كانت عملية رائعة».
ونفذت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على «حزب الله» اللبناني في سبتمبر الماضي، وفجّرت عدداً كبيراً من أجهزة النداء (البيجر) التي يستخدمها مقاتلوه، ما أسفر عن إصابة أكثر من ألفي شخص.
وعقد نتنياهو وترامب لقاءً مغلقاً على انفراد، وخلاله نقل الرئيس الأميركي تحياته الحارة إلى عقيلة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، وابنه يائير، مشيراً إلى انطباعه عنهما خلال العشاء الذي جمعهم في «مارالاغو» (منتجع ترمب)، مُبرزاً «تأثره بموقف سارة نتنياهو إزاء ضرورة العمل من أجل استعادة الأسرى والمفقودين». وفي ختام الاجتماع المنفرد، واصل الجانبان اللقاء على مأدبة عشاء احتفالية في البيت الأبيض استمرت قرابة ساعتين.
وتذهب التقديرات الإسرائيلية إلى أن تلك الزيارة كانت «الأكثر ودية على الإطلاق بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أميركي»، بل رأت أن «العلاقات بين نتنياهو وترمب لم تكن يوماً أقرب أو أفضل مما هي عليه الآن».
وأشاد نتنياهو، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا إنه “أعظم صديق على الإطلاق وجدته إسرائيل في البيت الأبيض”.
وأعرب نتنياهو عن شكره للرئيس الأميركي على رفع القيود عن شحنات الأسلحة التي كانت ممنوعة عن إسرائيل خلال الحرب، إضافة إلى «دعمه المطلق» لإسرائيل ولرئيس الوزراء شخصياً.
وقال نتنياهو “إنه لا يوجد خطأ في فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد أن قوبل مقترح ترامب بانتقادات دولية واسعة النطاق”.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز «الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة. أعني، ما الخطأ في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة بعد ذلك، ويمكنهم الانتقال والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة».
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، بأنها “فكرة رائعة” وأنه يجب دراستها ومتابعتها وتنفيذها.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة أن خطة ترامب يمكن أن “تخلق مستقبلا مختلفا للجميع”.
وعندما سئل عن تعليقه السابق بأن ترامب هو “أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق”، أكد نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دعم إسرائيل بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى قرارات ترامب في ولايته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني ودعمه لاتفاقيات إبراهيم.
وقال نتنياهو: “لقد فعل أشياء هائلة إنه أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق”.
وأضاف: “انظروا ماذا فعل في الأيام القليلة الماضية، لقد فعل أشياء رائعة، مثلا لقد اتخذ إجراءات ضد “الأونروا”.
وعندما سئل عما إذا كان واثقا من أن “حماس” ستعيد جميع الرهائن الأحياء، أجاب نتنياهو: “أولا وقبل كل شيء، إنه هدف حددناه، لقد حددنا ثلاثة أهداف فيما يتعلق بغزة.
الأول: تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، والثاني: إطلاق سراح جميع الرهائن. والثالث: ضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن، ونحن ملتزمون بتحقيق الأهداف الثلاثة”.
وأوضح “حتى الآن، قمنا بتدمير معظم القوة العسكرية لحماس، ليس كلها. لقد بقي بعضها، وسنتأكد من أنها لن تكون موجودة عندما تنتهي هذه الحرب، وقد تنتهي بسرعة كبيرة”.
وبخصوص التهديد النووي الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “قلت لترامب إنه ينبغي عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية”.
وأضاف: “إنهم يسعون للقيام بذلك وبالطبع ناقشنا هذا الأمر وقال الرئيس شيئا بسيطا للغاية، وهو ما قلته أيضا، لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المقابلة “نحن نغير الشرق الأوسط وقد فعلت إسرائيل ذلك بالفعل خلال العام الماضي”.
وكان ترامب قد اقترح الثلاثاء الماضي فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لكل العالم.
ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه “منطقة للهدم”، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا.