إستمرار أعمال التطوير بميدان المحمدي حويدق بالغردقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد ميدان المحمدى حويدق جنوب مدينة الغردقة إستمرار أعمال التطوير بالمدينة الساحلية، حيث يحتوي على منطقة للأشجار والنخيل ومنطقة النافورة والساحة المكشوفة، وممر رئيسي وفرعى وجانبى. وذلك لإضافة لمسات جمالية وفنية للميدان
يذكر أن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر أكد أن تصميم الميدان يقوم على توفير المياه من خلال استخدام الرى بالتنقيط فى المساحات الخضراء للحد من الاستهلاك، واستخدام أنواع النباتات والأشجار المحلية والموفرة للمياه مثل الصبار والجهنمية وأشجار الزيتون والتى تتحمل الحرارة، واستبدال النجيلة بالشجيرات لما تستهلكه النجيلة من مياه، مع فلترة وتدوير مياه النافورة لإعادة الاستخدام بدون استهلاك مياه إضافية.
كما أكد المحافظ أن تصميم تطوير الميدان يراعى توفير الطاقة باستخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية واستخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل الميدان، وأيضا يعد التصميم صديق للبيئة، حيث يتم استخدام أرضيات مستدامة محلية فقط ولا تتأثر بالعوامل الجوية مثل البازلت والحجر والجرانيت المصرى، واستخدام تشكيلات معمارية مثل البرجولات، وتوفير أماكن مظللة للتقليل من حدة الشمس.
وأضاف اللواء عمرو حنفى أن التطوير لميدان المحمدى حويدق يشتمل على توفير مسطحات مائية ممتدة بطول الممشى، مع توفير أماكن مشى وجرى بطول الميدان، وتوفير أماكن جلوس مختلفة للأفراد والمجموعات بطريقة مبتكرة للاستمتاع بالحدائق والنوافير، كما سيتم توفير منحدرات لسهولة وصول كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير مظلات للحد من أشعة الشمس نهارا والإنارة ليلاً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر عمرو حنفى ميدان المحمدى
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الكويتيين وتوفير كافة التسهيلات
ترأس المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الاجتماع المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي، والذي عُقد صباح اليوم بالقاهرة، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة.
ناقش الاجتماع تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الأعمال والقطاعات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الكويتيين في السوق المصرية، وذلك بحضور السيد محمد جبران وزير العمل، والسفير غانم الغانم سفير الكويت بالقاهرة، والسفير أسامة شلتوت سفير مصر بالكويت، والسفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، والسيد أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، والسيد محمد جاسم الصقر رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، والمهندس إبراهيم العربي رئيس الجانب المصري بمجلس التعاون، وأعضاء مجلس التعاون المصري والكويتي والمستثمرين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد المهندس محمد شيمي أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والكويت خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف الوزير أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في أعقاب الزيارة التي أجراها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، خلال الأيام الماضية، تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والتي عكست عمق الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وفتحت آفاقًا واسعة لمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأعرب المهندس محمد شيمي عن ترحيب وزارة قطاع الأعمال العام الكامل بمزيد من الاستثمارات الكويتية في مصر، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع الأشقاء الكويتيين في مختلف المجالات، في إطار حرص الدولة المصرية على تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي ومزيد من التمكين للقطاع الخاص.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن وزارة قطاع الأعمال العام تواصل تنفيذ رؤية طموحة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة لها ورفع كفاءتها التشغيلية والمالية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين نظم الإدارة وفتح المجال أمام الشراكات الاستثمارية مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي بما يعزز من قدراتها التنافسية محليًا ودوليًا، مشيرا إلى أن العلاقات بين المستثمرين ورجال الأعمال في مصر والكويت، والتي طالما كانت جسرًا للتواصل والتعاون، قادرة اليوم على لعب دور أكبر في دعم الاقتصادين، وخلق نماذج ناجحة للتكامل الاقتصادي العربي.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في الشركات التابعة للوزارة، لاسيما في قطاعات الغزل والنسيج، الصناعات الكيماوية، الصناعات المعدنية، الصناعات الدوائية، السياحة والفنادق، والتشييد والبناء، مشيرا إلى أن هذه القطاعات تشهد تطورًا كبيرًا ضمن خطة تطوير الشركات التابعة، بما يعزز من فرص تحقيق عوائد استثمارية قوية، ويوفر بيئة ملائمة للشراكات طويلة الأجل بين الجانبين.
من جانبهم، أعرب المشاركون من الجانب الكويتي عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت، وتقديرهم لما تشهده مصر من تطورات اقتصادية ملموسة وفرص واعدة، مشيرين إلى رغبتهم في توسيع حجم الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.