بدء تطعيم الثروة الحيوانية بالدندر السبت المقبل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعنى المنظمة الشعبية للاعمار والتنمية بتنظيم حملة تطعيم مجانية للثروة الحيوانية في محلية الدندر، وسيتم إطلاق الحملة يوم السبت المقبل. وأكد المدير التنفيذي للمحلية، الضو احمد يعقوب، خلال لقائه وفد المنظمة، أن البرنامج يستهدف صغار المنتجين بجرعات لانيك والجدري وابو دميعه بحوالي ٥٠ ألف جرعة، بالإضافة إلى جرعات الطوارئ.
وأوضح أن الحملة تتم بالتعاون مع منظمة الفاو ودولة النرويج، وستستهدف في المرحلة الأولى حوالي ٢٧ قرية على مستوى وحدات شرق وغرب الدندر. وأشار إلى أهمية المحلية كواحدة من أكبر المحليات في السودان من حيث الثروة الحيوانية، مما دفع الدولة لإنشاء محجر صادر للثروة الحيوانية.
وأكد المدير على وقوف المحلية مع المنظمة لضمان نجاح المخيم في هذا الوقت الصعب الذي تمر به البلاد. من جانبه، عبر الدكتور عمر حبيب الله مدير المنظمة، عن شكره لتعاون محلية الدندر وإدارة الثروة الحيوانية لضمان نجاح المخيم، بينما أكد الدكتور عماد الجمري مدير الثروة الحيوانية بالمحلية على تقديم الدعم اللازم للمنظمة لتحقيق أهداف الحملة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).
أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.
وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.
وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.
كتمان الحبوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.