لوفيجارو: إسرائيل تخفي لعبتها فيما يتعلق بالردود المحتملة على إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأى الكاتب مارك هنري، أن إسرائيل لم تكشف حتى هذه اللحظة نواياها لثأر محتمل ردا على إطلاق إيران 350 صاروخا وطائرة بدون طيار مؤخرا فيما تتزايد الضغوط الدولية عليها للحيلولة دون حرب مفتوحة.
جاء ذلك في مقال لهنري نشرته صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، بعنوان "إسرائيل تخفي لعبتها فيما يتعلق بالردود المحتملة على إيران"، تعليقا على مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بعنوان "على الإيرانيين الآن أن يتبللوا عرقا".
وقال الكاتب “يبدو” إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لم تتخذ بعد قرارا يتعلق بالانتقام المحتمل، وما لاح في الأفق مؤشر واحد يتعلق بتصريح الجنرال هيرتزل هالفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والذي أكد من خلاله للمرة الأولى أن "هذا الهجوم غير المسبوق ضد الأراضى الإسرائيلية سيتطلب ردا"، لكنه لم يشر إلى توقيت وحجم العقاب الذي ستنزله إسرائيل على إيران.
وأضاف الكاتب "أن نتنياهو هدف لضغوط دولية من كافة الاتجاهات خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا التي ترغب في إقناعه بعدم إعطاء الضوء الأخضر للانتقام تفاديا لاندلاع حرب إقليمية.. وقد بلغت هذه الحملة مستوى وصل إلى درجة أن نتنياهو، حسبما ذكرت وسائل إعلام، رفض العديد من المقابلات من جانب زعماء غربيين حيث كان على علم مسبق أنهم سيدعوه للاعتدال".
ومن جانبهم، طالب الأمريكيون ـ صراحة ـ بأن يتم إطلاعهم مسبقا على أي هجوم إسرائيلي محتمل بهدف تعزيز إجراءات الحماية في القواعد الأمريكية والتي يمكن أن تكون هدفا لهجمات من جانب إيران.
وعلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن الرأي العام منقسم للغاية.. فحسبما ذكر استطلاع للرأي، فإن 29 % فقط من الإسرائيليين أيدوا الرد العسكري الفوري فيما رأى 37 % أنه من الأفضل الانتظار وعارض 25 % أي انتقام إسرائيلي ضد إيران، كما أن الانقسام امتد لداخل الحكومة الإسرائيلية.. فالبعض يرى أنه يتعين معاقبة إيران حتى لا يتم التشكيك في قوة الردع الإسرائيلية ويطالب البعض الآخر بضبط النفس كي لا تتأثر المساندة الدولية لإسرائيل.
ورأى الكاتب أن دخول الجيش الإسرائيلي في حرب مفتوحة مع إيران ستجبره على القتال في الجنوب مع حماس وفي الشمال مع حزب الله وفي سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لوفيجارو إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"ديزني" تكسب قضية سرقة فيلم "موانا" من الكاتب وودال
نجحت شركة ديزني في كسب دعوى قضائية تتعلق بحقوق الطبع والنشر لفيلم الرسوم المتحركة الشهير "موانا"، وذلك بعد أن قضت هيئة محلفين فيدرالية في لوس أنجليس، بعدم انتهاك الفيلم لأي حقوق تخص الفنان باك وودال.
ووفق صحف أجنبية، فكان وودال قد زعم أن "موانا" نسخ بشكل غير قانوني أفكاراً من فيلمه "باكي"، الذي يدور حول راكب أمواج مراهق يسافر عبر الزمن إلى بولينيزيا القديمة.
وأكد وودال أنه شارك نصوصاً ولوحات قصصية مع إحدى المسؤولات التنفيذيات في مجال السينما قبل سنوات من إنتاج فيلم ديزني "موانا".
وأشارت دعوى وودال أن هناك عدة أوجه تشابه بين "موانا" و"باكي"، منها الاحتفاء بموضوع متكرر في المعتقدات البولينيزية يتعلق بالأسلاف الروحيين الذين يتجسدون في شكل حيوانات.
Disney wins copyright infringement lawsuit as a jury rules ‘Moana’ wasn’t copied from animator Buck Woodall's ‘Bucky and the Surfer Boy’, THR reports.
The copyright infringement case is still pending for ‘Moana 2.’ pic.twitter.com/TUxPibMPJz
وعلى الرغم من عرض مشاهد من الفيلمين لضمان إنصاف طرفي القضية، قررت هيئة المحلفين أن فريق "موانا" لم يكن لديه أي وصول إلى أعمال وودال بشكل قاطع، مما أسقط دعوى الانتهاك ضد "ديزني".
وطمح وودال في قضيته إلى الحصول على تعويضات مالية لا تقل عن 100 مليون دولار من "ديزني"، وقد أعرب محاميه عن خيبة أمله في الحكم، مشيراً إلى أنهم سيدرسون خياراتهم المستقبلية.