الاقتصاد نيوز - متابعة

قال الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق تيليغرام للمراسلة، إحدى أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إن من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشطين شهريا المليار مستخدم في غضون عام في ظل انتشاره "كالنار في الهشيم"

وأسس دوروف شركة تيليغرام، ومقرها دبي. وقد ولد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى (في.

كيه) للتواصل الاجتماعي والتي باعها.

وقال دوروف، الذي يملك شركة تيليغرام بالكامل، للصحفي الأميركي تاكر كارلسون في مقابلة مصورة نشرت على حساب الأخير على منصة إكس "من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهريا في غضون عام".

وأضاف "تيليغرام ينتشر كالنار في الهشيم".
وقال دوروف، الذي تقدر فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم

نشط حاليا، يجب أن يظل "منصة محايدة" وليس "لاعبا في الوضع الجيوسياسي".
وقال إنه اختار الإمارات لأنها "دولة محايدة" تريد أن تكون صديقة للجميع ولا تنحاز إلى أي من القوى العظمى، وبالتالي شعر أنها أفضل مكان "لمنصة محايدة"...

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الرقم المطلوب غير مستخدم.. ماذا تعرف عن الخط الساخن بين موسكو وواشنطن؟

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 غير مستخدم حاليا.

أين المشكلة؟

تأتي تصريحات الكرملين بعد ساعات على تغيير موسكو عقيدتها النووية وتخفيف قواعد استخدام السلاح النووي، وتعليق البيت الأبيض بأنه لن يغير قواعده النووية بناء على التصرف الروسي.

مؤخرا

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.

من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.

وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".

ما هو الخط الساخن؟

بعد انتهاء أزمة الصواريخ الكوبية التي كادت تجر الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة إلى حرب نووية، تم إنشاء "الخط الساخن" بين الكرملين الروسي والبنتاغون الأمريكي، للتواصل بعد توقيع "مذكرة تفاهم بشأن إنشاء خط اتصالات مباشر" في 20 يونيو 1963، في جنيف.

وأثناء المواجهة السوفيتية الأمريكية كانت الرسائل الدبلوماسية بين البلدين تستغرق ساعات لتوصيلها، فيما كان العالم يقف مشدود الأعصاب، واستخدمت أحيانا قنوات غير رسمية، وشبكات التلفزة للتواصل وتجنب حرب نووية.



وعندما كانت الولايات المتحدة تستقبل رسالة روسية مشفرة كانت تحتاج إلى أكثر من 10 ساعات لفك التشفير والترجمة والرد، وقبل أن ترد واشنطن على الرسالة، كانت تصل رسائل روسية جديدة أشد صرامة.

هل كان هاتفا؟

رغم تسميته بـ"الهاتف الأحمر" إلا أنه لم يكن هاتفا أبدا، استخدمت في البداية معدات إرسال البرقيات "التيلي تايب"، ثم ‏تحول الخط إلى "فاكس" في عام 1986، وفي العام 2008 تحول الخط إلى رابط آمن للبريد الإلكتروني عبر الإنترنت.‏

ولتجنب سوء الفهم، أرسلت الولايات المتحدة أربع مجموعات من الطابعات بالأبجدية اللاتينية إلى موسكو من أجل المحطة هناك بالأبجدية السيريلية التي استخدمها الاتحاد السوفييتي.

كيف وصل موسكو بواشنطن؟

تم ربط الدائرة الأولى بأجهزة البرقيات من واشنطن ‏إلى لندن تحت البحر عبر المحيط الأطلسي بكابل هاتفي، ثم من كوبنهاجن وستوكهولم وهلسنكي إلى موسكو.
وكان هناك خط راديو ثانوي للرسائل الاحتياطية والخدمية يربط بين ‏واشنطن وموسكو عبر طنجة.



أول رسالة

في عام 1963 أرسلت واشنطن رسالة تجريبية إلى موسكو جاء فيها "قفز الثعلب البني السريع فوق ظهر الكلب الكسول 1234567890"، ورد الروس على الرسالة بـ"ماذا يعني عندما يقول الأمريكيون قفز الثعب البني السريع فوق ظهر الكلب الكسول".

متى استخدم؟

تم استخدام الخط الساخن خلال النزاعات الدولية التالية:

◼ 1963 اغتيال الرئيس كينيدي
◼ حرب الأيام الستة 1967 بين مصر وإسرائيل
◼ حرب 1971 بين الهند وباكستان
◼ حرب يوم الغفران 1973
◼ الغزو التركي لقبرص 1974 
◼ الغزو الروسي لأفغانستان 1979 
◼ تهديد الغزو الروسي لبولندا 1981 
◼ الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982
◼ حرب الخليج 1991
◼ حرب العراق 2003 

بدائل الخط الساخن؟

عدا الخط الساخن، تتواصل روسيا والولايات المتحدة رسميا عبر عدة قنوات دبلوماسية، أبرزها:

◼ الرابط الصوتي المباشر (DVL)
◼ وصلة الاتصال بين الحكومات (GGCL)
◼ مركز الحد من الإشعاع النووي (NRRC)
◼ رابط الشؤون الخارجية (FAL)

مقالات مشابهة

  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
  • تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟
  • فريق حكومي بعقول تكنولوجية.. سبب اختيار مؤسس OpenAI في إدارة ترامب
  • ما الذي يجعل خرائط Petal تطبيق الملاحة الأكثر احترامًا للخصوصية؟
  • مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
  • Bluesky يتجاوز 20 مليون مستخدم
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • بعد تسريب فيديو فاضح مع شاب وانتشاره كالنار في الهشيم.. قرار مفاجئ ضد بلوغر مصرية شهيرة بسبب نشر الفسق والفجور
  • الرقم المطلوب غير مستخدم.. ماذا تعرف عن الخط الساخن بين موسكو وواشنطن؟