«الملك ليبرون» يقود ليكرز إلى «بلاي أوف»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
قاد ليبرون جيمس فريقه لوس أنجلوس ليكرز إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، بفوزه على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 110-106، ضمن منافسات ملحق المنطقة الغربية من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأقصى ساكرامنتو كينجز الذي أنهى الموسم المنتظم في المركز العاشر مضيفه جولدن ستايت ووريرز التاسع، ونجمه ستيفن كوري، بفوزه عليه 118-94.
في المباراة الأولى، سجل «الملك» جيمس المُتوج بلقب الدوري أربع مرات، 23 نقطة وأضاف إليها 9 متابعات و9 كرات حاسمة و3 سرقات، ليخرج ليكرز الذي حلّ ثامناً في المنطقة الغربية في الدوري المنتظم فائزاً من الملحق المؤهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويخوض جيمس البالغ 39 عاماً منافسات الـ «بلاي أوف» للمرة الـ 17 في 21 عاماً، ويحصل في الدور الأول على فرصة الثأر من الصربي نيكولا يوكيتش وفريقه دنفر ناجتس الذي سحق ليكرز في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي، في طريقه للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
قال جيمس: «لقد أدركنا بعد الطريقة التي لعبنا بها في المباراة الأخيرة أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ضدنا، وقد فعلوا ذلك، وحققنا فوزاً شجاعاً، ونجحنا في حجز مقعدنا لما بعد الموسم المنتظم».
من ناحيته، قال دارفين هام مدرب ليكرز الذي سيواجه ناجتس ثاني المنطقة في بداية السلسلة السبت: «نحن نحب المكانة التي وصلنا إليها، ونحب روحية مجموعتنا، والجميع متحمس لهذا التحدي».
وتألق في صفوف ليكرز، أنتوني ديفيس صاحب 20 نقطة و15 متابعة، ودانجيلو راسل الذي سجل 21 نقطة، فيما أضاف أوستن ريفز 16.
وعند الخاسر، فرض زيون وليامسون الذي أصيب قبل 3.19 دقيقة من نهاية المباراة واضطر لمغادرة الملعب، نفسه نجماً بتسجيله 40 نقطة، وقاد عودة بيليكانز الذي تأخر بفارق 18 نقطة في الربع الثالث.
وقال ويلي جرين مدرب بيليكانز إن وليامسون الذي أضاف إلى رصيده التهديفي 11 متابعة و5 تمريرات حاسمة غادر الملعب وهو يعاني من ألم في ساقه اليسرى، ويخضع للفحص وسنكتشف المزيد.
ولا يزال وليامسون «23 عاماً» والذي أعاقت الإصابات مسيرته في الملاعب، يبحث عن أول مشاركة له في الأدوار الإقصائية منذ وصوله إلى «أن بي ايه» كأفضل اختيار في «درافت» 2019.
ورغم خسارته، سيكون أمام بيليكانز الذي حلّ سابعاً في الدوري المنتظم فرصة جديدة لخوض الـ «بلاي أوف»، عندما يواجه الجمعة كينجز الفائز على ووريرز بطل الدوري عام 2022.
ونجح ووريرز في تقليص تأخره بفارق 16 نقطة إلى أربع عند الاستراحة، إلا أنه عجز عن مجاراة منافسه الذي عاد للتقدم مجدداً.
وبرز في صفوف كينجز، كيجن موراي بتسجيله 32 نقطة، وأسهم ديأيرون فوكس بـ 24 والليتواني- الأميركي دومانتاس سابونيس بـ 16 وأضاف إليها 12 متابعة.
في المقابل، تأخر كوري «36 عاماً» في دخول أجواء اللقاء، فلم يسجل سوى 5 نقاط في الشوط الأول، إلا أنه رفع مستواه تدريجياً، لينهي المباراة مع 22 نقطة، لم تكن كافية لتجنيب فريقه الخسارة.
كما لم يكن زميله كلاي تومسون على قدر الآمال، إذ فشل في تسجيل أي رمية من 10 محاولات في 32 دقيقة، مكتفياً بـ 4 متابعات وتمريرة حاسمة.
واستحوذ ووريرز على 15 متابعة هجومية فقط، وخسر الكرة 16 مرة، في مواجهة دفاع كينجز الذي ثأر من خسارته المؤلمة أمامه في المباراة السابعة من الدور الأول لـ «بلاي أوف» في الموسم الماضي.
أقرّ ستيف كير مدرب ووريرز بالخسارة القاسية لفريقه والسيطرة المطلقة لمنافسه، قائلاً: «لقد سيطروا علينا بالكامل، المتابعات الهجومية في وقت مبكر من المباراة حددت أسلوبنا، لم يسمحوا لنا بفرض أسلوبنا الهجومي».
من ناحيته، قال موراي عن فوز فريقه: «هذا لا يلغي ما فعلوه بنا العام الماضي، لا تزال الخسارة مؤلمة حتى يومنا هذا، لكن الانتصار يخفف قليلاً من وطأة ألم الخروج، لقد فازوا علينا العام الماضي، وقد تمكنا من الفوز عليهم هذا العام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا ليبرون جيمس لوس أنجلوس ليكرز
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يسقط في برشلونة!
مدريد (أ ف ب)
تلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1-1 في المباراة التي أقيمت في برشلونة، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين.
وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71)، وشهدت المباراة لقطة طريفة عندما سقط الحكم المساعد رودريجز مورينو على رأسه.
ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني على جاره وضيفه جيرونا الأحد.
وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة، حين خسر أمامه 2-4، بعدما كان متقدماً 2-0.
جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد ثاني الترتيب.
ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من مارس.
في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من أبريل المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.
وسيطر أتلتيكو على أغلب فترات المباراة وهز الشباك باكراً عبر ماركوس يورنتي، لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (3).
وحاول لاعبو فريق العاصمة التسجيل من دون فائدة وسط استبسال دفاعي لأصحاب الأرض، لكنهم نجحوا في فك الشيفرة أخيراً بتسديدة «على الطاير» من المخضرم أسبيليكويتا من على قوس منطقة الجزاء بعد كرة مشتتة من الدفاع (38).
وكاد البرازيلي صامويل لينو يضيف الثاني، لكن تسديدته أُبعدت ووصلت إلى الإنجليزي كونور جالاجر الذي حاول بدوره لكن تسديدته لم تصل إلى المرمى (41).
وتراجع ضغط أتلتيكو في الشوط الثاني حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لإسبانيول بخطأ على المدافع الفرنسي كليمان لونجليه، فانبرى لها بوادو بنجاح إلى يسار الحارس السلوفيني يان أوبلاك (71).
ولم يُظهر لاعبو سيميوني ردة فعل كبيرة بعد الهدف باستثناء تسديدة للفرنسي أنطوان جريزمان تعامل معها الحارس خوان جارسيا (82).
واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2-1.
وسجل ميكل أويارسابال (23) وسيرجيو جوميس (68) هدفي سوسييداد، وخوانمي لاتاسا (90+4) هدف بلد الوليد.
ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ مايو 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.
وعاد فريق المدرب إيمانول ألجواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ثمن النهائي.
في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلا الترتيب بـ16 نقطة، بفارق 11 نقطة مؤقتا عن ألافيس السابع عشر.
بعد هجمة منسقة، افتتح الدولي أويارسابال التسجيل حين وصلته عرضية من بابلو مارين تابعها في الشباك مسجلا هدفه الخامس في الدوري هذا الموسم (23).
وأضاف غوميس الثاني من ركلة حرة مباشرة خادعت الجميع ولم يتمكن الدفاع أو الحارس من إبعادها (68).
وقبل نهاية المباراة قلص لاتاسا النتيجة برأسية إثر عرضية من البديل الفنزويلي داروين ماتشيس (90+3).
ويلعب لاحقا أيضا ديبورتيفو ألافيس مع رايو فايكانو.