«معلومات الوزراء»: «الصيدلة» في مقدمة مجالات تطبيق التكنولوجيا الحيوية بنسبة 41.73%
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا معلوماتيًا تناول خلاله مفهوم ومجالات التكنولوجيا الحيوية، والمجالات المستقبلية المحتملة لها، والسوق العالمية للتكنولوجيا الحيوية، وتوقعات حجم السوق الفترة المقبلة من 2024 إلى 2033، فضلا عن العوامل الرئيسة لنمو السوق، وآفاقه ومظاهره المختلفة في الشرق الأوسط ومصر.
وفيما يتعلق بمجالات تطبيق للتكنولوجيا الحيوية، جاء قطاع الصيدلة الحيوية في مقدمة مجالات تطبيق التكنولوجيا الحيوية بنصيب بلغ 41.73% في 2023، مدفوعًا بتزايد انتشار الأمراض، وبالتالي فالطلب المتزايد على الأدوية والعقاقير دفع نمو قطاع الصيدلة الحيوية في سوق التكنولوجيا الحيوية، يليها قطاع تطبيقات الصناعات الحيوية، والذي حصل على حصة إيرادات تبلغ 24.33%.
التكنولوجيا الحيوية مجال متعدد التخصصاتوأوضح المركز أنّ التكنولوجيا الحيوية مجال متعدد التخصصات يستخدم الكائنات الحية أو مكوناتها لتطوير المنتجات والعمليات التي تفيد المجتمع البشري، وفي السنوات الأخيرة قطعت التكنولوجيا الحيوية خطوات كبيرة على المستوى العالمي، ما كان له تأثير كبير على جوانب حياتية مختلفة، مثل «الرعاية الصحية، والزراعة، والصناعة، والبيئة».
تطوير الأدوية واللقاحات والاختبارات التشخيصيةوتابع: «كانت مساهمتها الأكبر في مجالات تطوير الأدوية واللقاحات والاختبارات التشخيصية الجديدة لا تُقدَّر بثمن، في حين أدى دورها في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين المحتوى الغذائي إلى تعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى ذلك مكَّنت التكنولوجيا الحيوية من إنتاج منتجات، ومواد مستدامة وصديقة للبيئة».
وأوضح المركز في تحليله مفهوم التكنولوجيا الحيوية، فهي بحسب تعريف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) «فرع متعدد التخصصات من العلوم والتكنولوجيا يتعامل مع تحويل المادة الحية وغير الحية عن طريق استخدام الكائنات الحية وأجزائها أو المنتجات المشتقة منها، وإنشاء نماذج للعمليات البيولوجية من أجل إنتاج المعرفة، والمنتجات، والخدمات المختلفة».
التكنولوجيا الحيوية تشمل العديد من التخصصات المختلفةوفي هذا الإطار تشمل التكنولوجيا الحيوية العديد من التخصصات المختلفة، على سبيل المثال «علم الوراثة، والكيمياء الحيوية، والبيولوجيا الجزيئية»، ومن خلال التكنولوجيا الحيوية يتم تطوير تقنيات ومنتجات جديدة سنويًّا في العديد من المجالات المختلفة، مثل «مجال الطب»، حيث يتم تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة، وفي مجال الزراعة؛ حيث يتم تطوير النباتات المُعدلة وراثيًّا والوقود الحيوي والمعالجة البيولوجية، فضلًا عن مجال التكنولوجيا الحيوية الصناعية؛ حيث يتم إنتاج المواد الكيميائية والورق والمنسوجات والأغذية.
مجالات فرص العمل في مجال التكنولوجيا الحيويةوفيما يتعلق بمجالات فرص العمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، فقد تتضمن ما يلي:
- شركات تصنيع الأدوية «قطاع البحث والتطوير».
- شركات تصنيع الأسمدة الحيوية والوقود الحيوي.
- شركات تصنيع المحاصيل الزراعية والأعلاف.
- محطات معالجة وتنقية المياه.
- المستشفيات «العيادات الوراثية، والصيدلة الإكلينيكية، والمعامل الجنائية، ومعامل الحقن المجهري الصناعي، وأطفال الأنابيب والتلقيح، ومعامل التحاليل الحيوية»، والشركات الصناعية المُنتجة للمواد الكيماوية والبروتينات والألياف والفيتامينات والمنظفات وغيرها، والشركات المسؤولة عن تطوير الزراعات وتحسين السلالات النباتية والحيوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال الأنابيب التعاون الاقتصادي التكنولوجيا الحيوية الرعاية الصحية السوق العالمية الشركات الصناعية الصيدلة الإكلينيكية التکنولوجیا الحیویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع سفير السويد تطوير المنشآت الطبية ونظم الرعاية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السيد داج يولين سفير السويد بمصر، والبروفيسير يوهان كارلسون المستشار بوكالة الصحة العامة السويدية، لبحث التعاون في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش إمكانية الاستفادة من خبرات المستشار يوهان كارلسون، في تحسين العمل بمجال الصحة العامة في مصر، والاستفادة من خبراته في العمل بالنظم الصحية المختلفة.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء استعرض الخطط التنفيذية لوزارة الصحة في العمل بمجال الصحة العامة، ومنها الاستراتيجيات والمبادرات الصحية، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي، وما تتطلع إليه الدولة المصرية في مجال الصحة العامة، من حيث ترسيخ مبدأ العمل القائم على نظم الوقاية وتحسين حياة المرضى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول ما حققته مصر في مجال مبادرات الصحة العامة «100 مليون صحة» وما حققته في مجال الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج للملايين بمختلف المراحل العمرية، والبرامج الصحية التي آلت مؤخرًا إلى إعلان مصر خالية من الملاريا، والقضاء على فيروس سي، وكذلك تحقيق الهدف الإقليمي المتمثل في القضاء على فيروس بي بين الأطفال.
وأشار إلى قيام الدكتور خالد عبدالغفار، بتسليم نسخة من الاستراتيجيات التي تعمل عليها وزارة الصحة والسكان، للجانب السويدي، للاطلاع عليها والتعرف على أطر العمل وفقًا للاستراتيجية، مؤكدًا حرص الوزارة على تحسين استراتيجيات وبرامج العمل والاستفادة من الخبرات المختلفة خاصة في مجال الصحة العامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء، بحث مع السفير السويدي بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بمصر والسويد، والتوسع في التعاون بالمشروعات الصحية، خاصة في مجال تشييد وتطوير المنشآت الطبية، وفقًا للمعايير العالمية، وكذلك الاستفادة من خبرات الجانب السويدي في إدارة وتشغيل المستشفيات .
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.