وكالة: البحرية الإيرانية سترافق سفن طهران التجارية إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، الأربعاء، عن القائد البحري شهرام إيراني، قوله إن "البحرية الإيرانية سترافق السفن التجارية الإيرانية إلى البحر الأحمر".
وتأتي الخطوة في إطار التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، حيث شنت طهران ليل السبت/الأحد، هجوما مباشرا غير مسبوق على إسرائيل باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وأخرى باليستية.
وقالت طهران إن الاستهداف جاء ردا على الهجوم الذي وقع في الأول من أبريل على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، وحملت إسرائيل مسؤوليته، دون أن تقر الأخيرة به.
وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه "اعترض 99 في المئة" من الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يتسبب سوى بأضرار طفيفة طالت قاعدة عسكرية في جنوب البلاد.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون بالانتقام من إيران، فيما رأى آخرون ضرورة خفض التصعيد.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، والذين تم تصنيفهم كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول المتمردون الحوثيون إنّ هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. لكن الكثير من السفن التي حاولوا استهدافها ليست إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن تواجد إيرطهران في سوريا قانوني، ويتوافق مع القانون الدولي، وقد تم بناءً على طلب الحكومة السورية في ذلك الوقت.
وأضاف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، أن بلاده تؤكد على ضرورة احترام حقوق جميع الأقليات في سوريا، بما في ذلك العلويين، الشيعة، والمسيحيين، وضمان حماية الأفراد والمواقع الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي.
وأشار إيرواني، إلى أن العلاقات الودية بين إيران وسوريا تستند إلى عقود من التاريخ المشترك والروابط السياسية والثقافية القوية، وهي تستمر في التعمق على أساس المصالح المشتركة والالتزام بمبادئ القانون الدولي.
إيران تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة
ولفت مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن بلاده تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة، والشركاء الإقليميين والحكومة السورية، التي تمثل إرادة الشعب السوري، لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا والمنطقة الأوسع.
وأوضح، أن عودة ظهور الإرهاب في سوريا، خاصة الأنشطة السرية للخلايا النائمة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، لا تزال مصدر قلق جاد ومتزايد و هذه الجماعات الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرتها على التواصل وتأجيج الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة.