بريطانيا تقرّ تشريعات جديدة لمكافحة فبركة الصور الإباحية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة العدل البريطانية إعلاناً بأن فبركة الصور الإباحية للأفراد ستعتبر جريمة بموجب قانون جديد، حيث سيواجه الأفراد الذين ينشئون صورًا مزيفة باستخدام تقنيات "ديف فايك" دون موافقة الأشخاص المعنيين، تهماً جنائية. العقوبات تشمل غرامات مالية غير محددة والسجن المحتمل إذا تمت مشاركة الصور بشكل واسع.
وأكدت لورا فاريس، وزيرة الضحايا والحماية، أن إنشاء هذه الصور بالذكاء الاصطناعي غير مقبول سواء تمت مشاركتها عبر الإنترنت أو غيرها.
ووفقًا لاستطلاع أجرته مجلة Glamour UK، يعتقد 91% من القراء أن تقنية التزييف العميق تشكل تهديداً مباشراً لسلامة النساء.حيث تظهر القصص الرائجة للضحايا الحاجة الملحة لتدخل تشريعي يحمي الأفراد من هذه الانتهاكات المحتملة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.