سرايا - دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأربعاء (إسرائيل) إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، مؤكدا أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

ودعمت إيطاليا في البداية تحركات (إسرائيل) في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر على جنوب (إسرائيل)، لكن دعمها تراجع في الآونة الأخيرة بعد مقتل الآلاف من المدنيين.



وفي مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" اليومية، شدد تاياني على أن الحرب في غزة اندلعت بسبب الهجوم "الهمجي" الذي شنته حماس.

ثم أضاف "لكن وقف إطلاق النار ضروري الآن. ويجب على (إسرائيل) أن توقف العمليات العسكرية التي أثرت بشكل كبير على السكان الفلسطينيين"، وفقا لرويترز.

وأجريت المقابلة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى الذي يستضيفه تاياني في جزيرة كابري الإيطالية.
إقرأ أيضاً : مجلس (الحرب الإسرائيلي) يرجئ اجتماعه بشأن الرد على إيرانإقرأ أيضاً : ما الذي دفع 50 إسرائيليًا إلى الانتحار بعد نجاتهم من حفل نوفا؟إقرأ أيضاً : شهداء في قصف استهدف وسط وجنوبي قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم القطاع إيطاليا غزة إيطاليا مجلس اليوم غزة القطاع

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة

أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.

وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.

جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.

وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.

ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.

وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.

وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان  
  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان ومعبرا حدوديا مع سوريا
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • إيطاليا تعلن تفكيك خلية إرهابية تدعو لدعم القاعدة وداعش