مجموعة الإنتقام الموعود تخترق وزارة الطرق الإسرائيلية سيبرانياً
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأربعاء (17 نيسان 2024)، بقيام مجموعة تطلق على نفسها "الانتقام الموعود" باختراق موقع وزارة الطرق الإسرائيلي.
وبحسب تقرير نشره موقع "الأخبار العاجلة" الإيراني، وترجمته "بغداد اليوم"، فقد تمكنت هذه المجموعة المتخصصة في المجال السيبراني من اختراق موقع وزارة الطرق الإسرائيلي، وكتبت على الصفحة الرئيسية للموقع "سلموا على ملك الموت عندكم، كل شخص وشركة ومنظمة له يد في جرائم نتنياهو ستدفع الثمن".
ويأتي هذه الاختراق الالكتروني في ظل تصاعد مستوى التوتر بين إيران وإسرائيل وذلك على خلفية هجوم شنه الحرس الثوري الإيراني على أهداف عسكرية داخل الأراضي الاسرائيلية، وتوعدت إسرائيل بالانتقام والرد على الهجوم الإيراني، فيما رفعت طهران حالة التأهب في المؤسسات العسكرية وتوعد بتوسيع هجومها على إسرائيل إذا قامت بأي رد.
وكان سبب هذا التوتر المتصاعد على خلفية هجوم جوي شنته إسرائيل واستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق في مطلع الشهر الجاري واسفر الهجوم عن مقتل سبعة من المستشارين في الحرس الثوري من بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، التقارير التي ذكرت أن العراق “اشترى نفطا خاما إيرانيا” أو “استلمه” أو “أعاد تصديره”، مؤكدة أن عمليات التصدير “تخضع لضوابط صارمة”.وقالت الوزارة في بيان: “جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة”، وفق وكالة رويترز.وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها “تلعب دورا حيويا” في نقل النفط الإيراني غير المشروع إلى الأسواق الخارجية.وأفاد القرار بأن العقوبات تهدف إلى زيادة التكاليف على قطاع نفط إيران، في أعقاب هجومها على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك التصعيد النووي الذي أعلنت عنه.وذكر بيان للخزانة الأميركية أن عائدات النفط توفر للنظام الإيراني الموارد اللازمة لتمويل برنامجه النووي، وتطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والمادي المستمر للأنشطة الإرهابية.وتستخدم إيران شبكات واسعة من الناقلات وشركات إدارة السفن لتصدير النفط، وفق وزارة الخزانة، حيث تلجأ إلى تكتيكات مثل التزوير في الوثائق وتعطيل أنظمة تتبع السفن.