صحة وطب، اليوجا لصحة الدماغ كيف تؤثر على الوظيفة الإدراكية والرفاهية العقلية،اليوجا هي ممارسة قديمة واكتسبت شعبية هائلة في جميع أنحاء العالم لتأثيرها العميق على .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اليوجا لصحة الدماغ: كيف تؤثر على الوظيفة الإدراكية والرفاهية العقلية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

اليوجا لصحة الدماغ: كيف تؤثر على الوظيفة الإدراكية...
اليوجا هي ممارسة قديمة واكتسبت شعبية هائلة في جميع أنحاء العالم لتأثيرها العميق على الرفاهية الجسدية والعقلية والعاطفية، بالإضافة إلى الفوائد الجسدية لليوجا، فهي تمتلك أيضًا القدرة على التأثير بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية والرفاهية العقلية. 

في السنوات الأخيرة، سلطت الأبحاث العلمية الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن أن تؤثر بها هذه الممارسة القديمة بشكل إيجابي على العقل.

الوظيفة المعرفية تحسين التركيز: تتضمن اليوجا اليقظة والتأمل، والتي يمكن أن تعزز قدرة الفرد على التركيز والتركيز على المهام، ارتبطت الممارسة المنتظمة بتحسين فترات الانتباه وزيادة الوضوح العقلي. 1. الذاكرة المحسنة ارتبطت بعض ممارسات اليوجا ، مثل براناياما (التحكم في التنفس) والتأمل، بتحسين الاحتفاظ بالذاكرة والتذكر، تساعد هذه التقنيات في تقليل التوتر وتعزيز حالة الاسترخاء ، والتي يمكن أن تدعم تقوية الذاكرة. 2. المرونة العصبية ثبت أن اليوجا تحفز المرونة العصبية ، وقدرة الدماغ على تكوين روابط عصبية جديدة، هذه القدرة على التكيف ضرورية للتعلم وحل المشكلات والمرونة المعرفية. 3. الرفاه العقلي الحد من الإجهاد: اليوجا معروفة بآثارها في تخفيف التوتر. من خلال الجمع بين المواقف الجسدية والتنفس المتحكم فيه والتأمل، تحفز اليوجا استجابة الجسم للاسترخاء ، مما يقلل من مستويات الكورتيزول ويعزز الشعور بالهدوء. 4. إدارة القلق والاكتئاب تم العثور على ممارسة اليوجا بانتظام لتخفيف أعراض القلق والاكتئاب. تساعد الجوانب التأملية لليوجا الأفراد على التحكم بشكل أفضل في أفكارهم وعواطفهم ، مما يعزز نظرة إيجابية للحياة. 5. التنظيم العاطفي تشجع اليوجا الوعي الذاتي والتنظيم العاطفي، يتعلم الممارسون مراقبة عواطفهم دون إصدار أحكام ويطورون استراتيجيات التأقلم للتعامل مع المواقف الصعبة برباطة جأش.

6. زيادة اليقظة اليقظة، وهي عنصر أساسي في اليوجا ، تتضمن التواجد الكامل في الوقت الحالي. تساعد هذه الممارسة الأفراد على التخلي عن اجترار الأفكار حول الماضي أو المخاوف بشأن المستقبل ، مما يؤدي إلى تقليل التوتر وإحساس أكبر بالرضا. 7. تعزيز احترام الذات نظرًا لأن اليوجا تعزز قبول الذات والتعاطف مع الذات ، فإنها يمكن أن تسهم في تحسين احترام الذات وصورة الجسد، التركيز على النمو الداخلي بدلاً من المظهر الخارجي يعزز علاقة أكثر صحة مع الذات. 

تمتد ممارسة اليوجا إلى ما هو أبعد من المرونة الجسدية والقوة ؛ لديه القدرة على التأثير بشكل إيجابي على الوظيفة المعرفية والرفاهية العقلية. من خلال دمج اليوجا في أنماط حياتهم ، يمكن للأفراد تجربة انخفاض مستويات التوتر وتحسين القدرات المعرفية والشعور العام المعزز بالتوازن العقلي. 

52.13.36.65



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليوجا لصحة الدماغ: كيف تؤثر على الوظيفة الإدراكية والرفاهية العقلية وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.

وأضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة التفكير البيئي على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.

واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.

كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪؜ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال التأكيد  على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .

وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.

وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.

مقالات مشابهة

  • خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج الحمل 2025.. عام السعي لتحقيق الذات
  • الإدمان على تيك توك.. تهديد حقيقي لصحة الشباب النفسية
  • فوائد سمك الأنشوجة.. سر غذائي لصحة الجسم والعقل لا يعلمه الكثيرون
  • سيكلوجية السماح
  • إعلام إسرائيلي: شاشات البلازما والرفاهية تتسبب في مقتل الجنود
  • تغيير الوظيفة وإضافة الأبناء.. رسوم تجديد بطاقة الرقم القومي وغرامة التأخير
  • دليلك للنجاح في الفريلانس والتحرر من قيود الوظيفة التقليدية.. «اتعب قليل واكسب كتير»
  • بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
  • 30 دقيقة يوميًا.. تعرف على فوائد الجري لصحة الإنسان
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة