قرار إيراني جديد بعد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قررت السلطات الإيرانية، الأربعاء، حماية سفنها التجارية بعد حادثة الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كانت تعبر مضيق هرمز.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن رئيس القوات البحرية الإيرانية شهرام إيراني بقوله "البحرية الإيرانية سترافق السفن التجارية الإيرانية إلى البحر الأحمر".
وكانت إيران احتجزت الاثنين الماضي، سفينة إسرائيلية أثناء عبورها مضيق هرمز، وسحبتها إلى المياه الإقليمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "أوقفنا سفينة إسرائيلية كانت تعبر مضيق هرمز وسحبناها للمياه الإقليمية لأنها لم تجب عن أسئلة المسؤولين المعنيين، وانتهكت قوانين الملاحة الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية السفن التجارية إيران الاحتلال البحر الاحمر السفن التجارية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفینة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.