(CNN)-- حث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حكومته على عدم الرد عسكريا على الهجمات التي شنتها إيران في نهاية الأسبوع.

وقال أولمرت لراديو الجيش "GLZ"، الأربعاء: "لدينا حافز للحد أو منع احتمال توسع هذه الحرب، والآن [التركيز بشكل أساسي] على إعادة الرهائن إلى ديارهم - وهو الهدف النهائي".

وأضاف أولمرت أنه وبينما كان الهجوم الإيراني "شائنا"، إلا أن "شيئًا رائعًا حدث ليلة السبت… أثبتت دولة إسرائيل قوتها وقوتها وقدرتها عندما تكون مستعدة، وليست غير مبالية أو متعجرفة.

. ضربنا إيران السبت بمساعدة - وهو أمر مهم للغاية - من دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وعدد قليل من الدول العربية - بطريقة لافتة للنظر. أعتقد أن هذا كان أحد أكثر الإنجازات العسكرية الإسرائيلية إثارة للدهشة حتى الآن".

واستطرد أولمرت: "لذلك، أعتقد أننا حققنا ما كنا بحاجة إلى تحقيقه - ليس من خلال الإجراءات الهجومية أو العقابية... لقد عاقبناهم كثيراً بطريقة مهينة وقوية، وهو ما سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "إذا كان الرد الإسرائيلي بسيطا للغاية، في محاولة لتجنب المزيد من المواجهة مع الإيرانيين – أعتقد أننا سنحقق عكس نيتنا. وبدلاً من ردع الإيرانيين، سنثبت لهم أننا كنا خائفين بالفعل من رد فعل كبير.. وإذا قمنا برد مؤلم، فسنحصل على جولة أخرى من ضرباتهم وضرباتنا المضادة - وهو بالضبط ما نريد منعه."

ويذكر أن أولمرت كان رئيسا للوزراء في عام 2006 عندما خاضت إسرائيل الحرب في لبنان بعد مقتل جنديين إسرائيليين على يد حزب الله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أيهود أولمرت الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إنه منفتح على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، وذلك ردا على سؤال من مجلة "تايم" عما إذا كان يعتزم عقد لقاء مع أي منهما وسط المحادثات النووية التي تجرى بين البلدين.

واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البنّاءة".

وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.

وهدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.

وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟
  • ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران
  • عراقجي يحذر تل أبيب بطريقة غير تقليدية.. نشر صورة شبح
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
  • إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرائيل