أولمرت يلفت لأمر رائع حصل خلال هجوم إيران ضد إسرائيل ويوضح لما من الأفضل عدم الرد على طهران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
(CNN)-- حث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حكومته على عدم الرد عسكريا على الهجمات التي شنتها إيران في نهاية الأسبوع.
وقال أولمرت لراديو الجيش "GLZ"، الأربعاء: "لدينا حافز للحد أو منع احتمال توسع هذه الحرب، والآن [التركيز بشكل أساسي] على إعادة الرهائن إلى ديارهم - وهو الهدف النهائي".
وأضاف أولمرت أنه وبينما كان الهجوم الإيراني "شائنا"، إلا أن "شيئًا رائعًا حدث ليلة السبت… أثبتت دولة إسرائيل قوتها وقوتها وقدرتها عندما تكون مستعدة، وليست غير مبالية أو متعجرفة.
واستطرد أولمرت: "لذلك، أعتقد أننا حققنا ما كنا بحاجة إلى تحقيقه - ليس من خلال الإجراءات الهجومية أو العقابية... لقد عاقبناهم كثيراً بطريقة مهينة وقوية، وهو ما سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "إذا كان الرد الإسرائيلي بسيطا للغاية، في محاولة لتجنب المزيد من المواجهة مع الإيرانيين – أعتقد أننا سنحقق عكس نيتنا. وبدلاً من ردع الإيرانيين، سنثبت لهم أننا كنا خائفين بالفعل من رد فعل كبير.. وإذا قمنا برد مؤلم، فسنحصل على جولة أخرى من ضرباتهم وضرباتنا المضادة - وهو بالضبط ما نريد منعه."
ويذكر أن أولمرت كان رئيسا للوزراء في عام 2006 عندما خاضت إسرائيل الحرب في لبنان بعد مقتل جنديين إسرائيليين على يد حزب الله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أيهود أولمرت الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، بأن طهران هددت أربيل وبغداد بتنفيذ ضربات ضد المعارضة الإيرانية بإقليم كوردستان.وذكرت المصادر، أن “طهران أبلغت بغداد بأن تنفيذ التهديد مرهون بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، حيث توعدت العراق بتنفيذ ضربات جوية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، وفي مواجهة هذا تمارس بغداد ضغوطا سياسية على طهران لمنعها من تنفيذ تهديداتها”.وأضافت أن “إيران أبلغت جهات أمنية وسياسية في العراق بأنها تستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، في حال لم تلتزم بغداد وأربيل ببنود الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين”.وبحسب المصادر، فإن الجانب الإيراني أبلغ الحكومة العراقية رصده تنفيذ المعارضة خلال الأيام الماضية استعراضا عسكريا في إحدى مدن كوردستان، الأمر الذي دفعها للتحضير لتنفيذ الضربة الجديدة.وكشفت عن أن الحكومة العراقية شرعت حاليا ومن خلال جهات أمنية وسياسية بممارسة الضغط على إيران لثنيها عن تنفيذ الضربة المزمع تنفيذها ضد المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها على إقليم كوردستان لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد وطهران.يذكر ان العراق ساقط عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا بيد إيران منذ 2003 وما زال.