مستشار بوتين: احترام القيم والتقاليد هو ما يجمع روسيا بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال مستشار رئيس الروسي لشؤون الثقافة والفن فلاديمير تولستوي إن احترام القيم التقليدية والسعي إلى الحفاظ عليها هو ما يجمع بين روسيا وبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية على هامش منتدى Terra Rusistica الدولي لمدرسي اللغة والآداب الروسية الذي بدأت أعماله يوم 16 أبريل الجاري.
وأشار فلاديمير تولستوي إلى أن "الحفاظ على التقاليد هي الطريق الصحيح عند التواصل مع بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وهذا ما يجمع بينها وبين روسيا، والمقصود بالأمر هو احترام القيم التقليدية العائلية والدينية. وعلينا الالتزام بها".
وأضاف قائلا:"من ناحية التفكير والتقليدية، فإننا قريبون من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويجب تعزيز هذا التقارب ودعمه، بما في ذلك باستخدام أدوات ثقافية ولغوية".
ومضى قائلا:" إن قوتنا في التفاعل مع دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط والذي يتمثل في الأفكار المشتركة حول الخير والشر، وحول القيم الأساسية المهمة، وهذا ما يجمع بيننا، ونحن بحاجة إلى لغة مشتركة، وهذه اللغة قد تكون الروسية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية اللغة الروسية تولستوي ما یجمع
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية هذا العام
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، إن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في العام 2024 وهي تتحكّم بالمجريات على "طول خط المواجهة".
وأضاف أن "القوات الروسية تتحكّم بالمجريات على طول خط المواجهة" في أوكرانيا.
وتابع: "أريد أن أشير إلى أن العام الماضي كان محوريا فيما يتعلق بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة".
ومع استمرار الحرب الشاملة لشهرها الرابع والثلاثين، تواصل روسيا تقدما مطردا وبطيئا في الوقت نفسه في شرق أوكرانيا وتقع أشد المعارك ضراوة على جبهتي كوراخوف وبوكروفسك في منطقة دونيتسك.
وتعتمد أوكرانيا على الطائرات المسيرة بعيدة المدى لإلحاق أضرار بأهداف استراتيجية وعسكرية روسية بعيدة عن خطوط المواجهة.
وقال الجيش الروسي، الاثنين، إنه سيطر على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حرّرت" قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة حوالي عشرة كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضا السيطرة عليها.
ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024.