ما حكم منع الزوجة من صلاة التراويح بالمسجد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم من يمنع زوجته من صلاة التراويح في المسجد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "عليه ألا يمنعها وهذا لو هو شايف إنها لا تصاب بأى أذى أو إنه لا يحتاجها فى أى أمور البيت ونحو هذا"، مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله".
وأضاف: " عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : ( أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل )".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤال حكم صلاة التراويح في المسجد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا الدعاء مستحب ليلة النصف من شعبان
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة ياسين والدعاء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فتوى له اليوم الخميس، أن هناك عادة قديمة لبعض المصريين، كانت تُمارس في بعض الأماكن، حيث كان يُجمع الناس بعد صلاة المغرب في المساجد، وبعد أداء السنة، يقرؤون سورة ياسين ثلاث مرات، وقد كانت النية وراء تكرار هذه السورة متنوعة، حيث يُقرؤها المسلم بنيه طول العمر، البركة في الرزق، والإجابة والمغفرة من الله.
كما أشار إلى دعاء معروف كان يردده الصالحون بعد قراءة سورة ياسين، وهو دعاء ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والذي يحتوي على بعض الألفاظ الخاصة بطلب العون من الله في هذه الليلة المباركة، مع التأكيد على طلب كشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.
وقال الشيخ عبد العظيم، الدعاء هو: "اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا على في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي".
وأكد أن هذا الدعاء مستحب في هذه الليلة المباركة، وخاصةً من يقيمون في المساجد أو في بيوتهم لصلاة القيام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإحياء هذه الليلة والقيام فيها بكل ما يمكن من عبادة ودعاء.