طالب مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي بتوسيع نطاق شركة "كهرباء زحلة" ليشمل كافة القرى والبلدات في البقاع الأوسط من مجدل عنجر وقب الياس وشتورا وعنجر وقرى البقاع الشرقي وبوارج والمريجات وتربل وماسا.   ويأتي النداء الذي أطلقه المفتي غزاوي في إطار تأكيده على مطلب رؤساء بلديات ومخاتير البقاع الأوسط الذين يطالبون بأن تكون مناطقهم تحت نطاق عمل "كهرباء زحلة".

  كلامُ المفتي الغزاوي جاء خلال زيارته، صباح اليوم الأربعاء، مؤسسة "كهرباء زحلة" على رأس وفدٍ من المشايخ، حيثُ كان في استقبالهم مدير عام الشركة المهندس أسعد نكد والمهندسين ناجي جريصاتي ونقولا سابا وموظفي وعمال الشركة.   وخلال اللقاء، قال الغزاوي: "جئنا اليوم لنطالب بتعميم هذا النجاح والنور ليشمل كل قرانا في البقاع الاوسط الذي يستحق أن ينعم بالكهرباء والنور، لأن الكهرباء نعمة الحياة وأساس الاقتصاد والتنمية وسنعمل على تعميم هذا النور في كل بيوتنا وهذا حق لنا، وهذا النموذج يجب تعميمه في كل لبنان ونحن مع تفعيل دور المؤسسات الناجحة على مثال شركة كهرباء زحلة في وطننا".   وأشار الغزاوي إلى أنه ليس من المعقول أن 10 أمتار في بعض القرى تفصلُ تعميم الكهرباء، وقال: "هناك منازل تحظى بالكهرباء بينما أخرى تعيش العتمة".   ولفت الغزاوي إلى أنّ "مطلب الأهالي والفعاليات الاقتصادية في قرانا هو تعميم نطاق كهرباء زحلة حتى يُصار الى رفع النمو الاقتصادي"، وأردف: "كذلك، نريدُ الكهرباء أيضاً في منازلنا وطرقاتنا التي تعيش عتمة تؤدي الى الكثير من الحوادث".
بدوره، نوّه المهندس أسعد نكد نوه بزيارة المفتي الغزاوي، مؤكداً أنّ "كهرباء زحلة" جاهزة لتوزيع وتأمين الكهرباء، لكن الأمر مرهونٌ بالدولة اللبنانية وقراراتها.   وشدد نكد على أن كل الناس ضمن نطاق "كهرباء زحلة" يدفعون متوجباتهم المالية ويستحقون منا الكهرباء، لكنه في المقابل "تحدث عن إحجام مؤسسات الدولة عن دفع مستحقاتها لاسيما مؤسسة مياه البقاع التي تبلغ المتأخرات المتوجبة عليها أكثر من 4 ملايين دولار"، وقال: "نحن لا نقطع الكهرباء حتى لا نقطع المياه عن أهلنا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کهرباء زحلة

إقرأ أيضاً:

المفتي حجازي: نطالب الدولة بالعمل من أجل الإنماء المتوازن والإعمار

استقبل مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي في دار الفتوى- راشيا اليوم، الامين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري، بحضور جمع من علماء راشيا وفاعليات.

وتحدث الشيخ الحريري فقال: "إن الزيارة إلى دار الفتوى راشيا تأتي في ظل شهر مبارك وفضل من الله على المنطقة. الفرصة مؤاتية بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة اللبنانية، ونأمل في مستقبل مشرق للبنان وعلاقات ندية مع الدولة السورية". وشكر للدول العربية وقوفها مع لبنان.

وقال: "عشرون سنة مرت على استشهاد الرئيس الحريري الذي اغتالته يد الإجرام التي لا تريد لبنان التميز والبناء والاستقرار، ومنذ عشرين سنة ولبنان يمر بأزمات، ونتمنى ان يكون العهد الجديد منطلقا لخروج لبنان من كبواته المتلاحقة".

حجازي

من جهته، طالب المفتي حجازي ب "ضرورة الإنماء المتوازن والعدالة بخاصة في الوظائف المتعددة في جميع المراكز وخصوصا لقضاء راشيا".

ونوه ب "تحرر سوريا من نظام الإجرام وإيقاف شلال الدماء في غزة"، وتمنى أن "يتعلم السياسيون الدرس من حرب الآخرين على لبنان التي دمرت الوطن".

وشدد على أهمية  تنفيذ خطاب القسم الذي أعلنه رئيس الجمهورية، مطالبا بأن تشكل الحكومة اللبنانية من ذوي الكفاءات وعدم استثناء راشيا منها، وشكر للدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية كما للدول الصديقة دعمها لبنان.

واعتبر أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني لبنان الحديث بإنسانه وعمرانه، ويلزم العمل من أجل العمل لما فيه خير الوطن والمواطنين مقيمين ومغتربين".

مقالات مشابهة

  • المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
  • المفتي حجازي: نطالب الدولة بالعمل من أجل الإنماء المتوازن والإعمار
  • في البقاع.. العثور على جثة أحد أكبر المُهرّبين!
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • شهيدان في لبنان جراء غارة إسرائيلية على منطقة سهل البقاع
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع