آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 11:13 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- يترقب العراق قبل نهاية الشهر الحالي، زيارة الرئيس التركي إلى بغداد، والهادفة لإيجاد حلول جذرية للملفات العالقة بين البلدين،وأبرزها إبرام اتفاقية تحدد بدقة حصص العراق المائية، والذي سيكون شرطاً لموافقته على تشييد سد جزرة على حوض نهر دجلة في تركيا.

 وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله بتصريح صحفي، إنَّ هناك تواصلاً مستمراً بين وزارة الخارجية بمشاركة الفريق الفني العراقي، مع نظيرتها التركية لتهيئة مسودة وادخالها ضمن مذكرة التفاهم التي سيوقعها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته المرتقبة إلى بغداد قبل نهاية الشهر الحالي، متوقعاً أن تشهد زيارته حلولاً جذرية للملفات العالقة بين البلدين.وأضاف أنَّ أبرز تلك الملفات، هو التأكيد على نقطة حيوية حول التوصل إلى اتفاقية واضحة وصريحة بشأن حصص العراق المائية،وهو ما يسعى العراق إلى حسمه، مشيراً إلى أنه تم تحديد بعض النقاط المهمة لتتلاءم مع تقسيم المياه بشكل عادل ومنصف لنهري دجلة والفرات، لاسيما في ظل امتلاك تركيا برامج متعددة في السدود والخزانات داخلها.  وذكر عبدالله، أنَّ المورد المائي أمسى محدوداً، وهو آخذ بالتناقص نتيجة الظروف المناخية جراء قطع إيران المياه عن العراق وتخفيضه من قبل تركيا ، مؤكداً رفض العراق بناء سد الجزرة التركي على حوض دجلة، لتأثيره السلبي في الواردات المائية لسد الموصل، كونه مشروعاً زراعياً واسعاً وكبيراً على الحدود (السورية – التركية – العراقية)، ويعيد مياه البزل الى نهر دجلة، رابطاً موافقته على إنشاء السد، بإبرام اتفاق مع تركيا،يضمن للعراق، حصصاً عادلة وواضحة، من مياه الأنهر المشتركة الواصلة للبلاد.يذكر ان الصادرات التركية للعراق من المحاصيل والمواد المختلفة تصل إلى 25 مليار دولار سنويا عدا تهريب النفط لتركيا من قبل حزب بارزاني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ما هو نصيب الفرد من المياه بالمغرب ؟

زنقة 20 | الرباط

تقدر الموارد المائية الطبيعية بالمغرب بـ 22 مليار متر مكعب سنويا، منها 4 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية.

ونظرا للنمو الديموغرافي، فإن متوسط الموارد المائية للفرد سنويا انخفض إلى 602 متر مكعبا للفرد، وهو أقل من عتبة الإجهاد المائي الدولية (1000 متر

ويعرف المغرب منذ سنة 2018 عجزا كبيرا في التساقطات المطرية مما أدى إلى انخفاض الجريان السطحي والواردات المائية إلى السدود وكذا تطعيم الفرشات المائية.

وقد أدى الانخفاض في تطعيم الفرشات المائية الناتج عن تراجع التساقطات المطرية، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على هذا المورد، إلى انخفاض في مستويات هذه الفرشات المائية وكذا صبيب العيون.

مقالات مشابهة

  • تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • اجتماع رفيع المستوى في وزارة الموارد المائية لبحث تحديات المختنقات المائية
  • استعراض تحديات ومستقبل "الموارد المائية في جبال ظفار" بندوة تخصصية.. غدًا
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • بطول 37كم.. الموارد المائية تنجز كري وتطهير جدول السابلة الترابي في ذي قار 
  • وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه
  • ما هو نصيب الفرد من المياه بالمغرب ؟
  • بعد سنوات من الجفاف.. تحسن كبير في احتياطات المياه بمجموعة من الأحواض المائية المغربية