آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت الجبهة التركمانية العراقية، الأربعاء، عن أملها بأن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين، وذكرت الجبهة في بيان ، أنها “تدعم مواقف الحكومة العراقية الحريصة على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم، وتأمين الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة وتأمل في أن تسهم زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين بما يسهم في تحقيق أهداف الاتفاقية”.

وأضافت، أنها “تأمل أيضا، أن تكون الزيارة فرصة لتوضيح الموقف العراقي من الأحداث الجارية في المنطقة والابتعاد عن الحروب وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن تحقيق الاستقرار والعيش الرغيد لكل الشرفاء في العالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • أكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى البحرين
  • التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • في يومهن العالمي.. حماس تدعو لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيات