واكد المراقبون ان ما يؤكد ذلك طلب المرتزقة وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر في إشارة إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي
وكذلك محاولة استعطاف المانحين لدعمهم باسم "خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024" رغم اعترافهم بتعرضهم لارتباك جراء قرار صنعاء استبدال العملة التالفة بأخرى معدنية.


وجاء بيان المرتزقة بعد يوم على تقديم صنعاء عرض جديد بشان استئناف تصدير النفط. وابدى نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ حسين العزي استعداد صنعاء لمنح الاذن باستئناف تصدير النفط شريطة توفير اليات نزيهة وشفافة تضمن تخصيص العائدات لصرف المرتبات.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرا على تصدير النفط اليمني عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الاحتلال منذ اكثر من عام ونصف.
واعتبر العزي القرار بأنه كان الأفضل وانه حرم الفاسدين من نهب عائدات النفط.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات

كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.

وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.

وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."

وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.

وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.

وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".

وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.

وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.

وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.

وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات أمريكي يؤكد فشل أمريكا في إضعاف قدرات اليمنيين
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • الفيتو الروسي (عشان جيشنا يلعب صقرية)
  • تحليل: أخطاء استراتيجية أوروبية شجعت الحوثيين على عسكرة البحر الأحمر
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • عبده وسنية.. فيلم مصري صامت في مهرجان البحر الأحمر
  • عشرات القتلى بالسودان وكباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية