وزير الدفاع الصيني لنظيره الأمريكي: جيشنا لن يتسامح مع الأنشطة الانفصالية في تايوان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بكين-سانا
أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون اليوم أن قضية تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين، مشدداً على ضرورة عدم انتهاك هذه المصالح.
ونقلت وزارة الدفاع الصينية في بيان لها عن دونغ جون قوله خلال محادثة بالفيديو مع نظيره الأمريكي لويد أوستن: إن “جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح أبداً مع الأنشطة الانفصالية في تايوان والتغاضي الخارجي عنها”، موضحاً أنه “يجب على جيشي الصين والولايات المتحدة إيلاء أهمية قصوى للسلام والاستقرار وإيجاد سبل للتعايش على أساس الثقة”.
وأضاف دونغ: إنه يجب بناء العلاقات بين القوات المسلحة للدول على أساس المساواة والاحترام، بعيداً عن التصادم، وتنفيذ تعاون عملي مفتوح، وتراكم الثقة المتبادلة تدريجياً.
من جانبه، أشار الوزير أوستن إلى أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بما يسمح بالتشاور حول مختلف القضايا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتمع مسؤولون عسكريون أمريكيون وصينيون في مدينة هونولولو بولاية هاواي الأمريكية في المحيط الهادئ، لبحث قضايا التعاون الأمني في المجالين الجوي والبحري، وذلك في إطار الصيغة المتجددة لمجموعة العمل المعنية بالاتفاقية التشاورية البحرية التي تم إنشاؤها في كانون الأول 2021.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلق على إرسال الجيش لغزة
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن البنتاغون مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة، وذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس دونالد ترامب قال خلالها إنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد تطويره.
وأضاف هيغسيث قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع "أود أن أقول فقط، فيما يتعلق بمسألة غزة، إن تعريف الجنون هو محاولة تكرار الأمر ذاته".
وأوضح، "الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية… نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات".
وسبق أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن ترسل قوات أمريكية إلى غزة.
وأضافت ليفيت، في إحاطة صحفية، الأربعاء: "لم يلتزم الرئيس بإرسال قوات برية على الأرض في غزة... لن تدفع الولايات المتحدة تكاليف إعادة بناء غزة".
وتابعت أن إدارته "لن تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على إعمار غزة، بل ستعمل مع الشركاء في المنطقة لإعادة بناء القطاع".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "هذه فكرة غير تقليدية، و ترامب "توقع من الشركاء قبول اللاجئين الفلسطينيين مؤقتا حتى نتمكن من إعادة بناء منازلهم... هذا مشهد مأساوي (الوضع في غزة)، هذا مكان غير صالح للسكن بالنسبة للبشر".
وفي ردها على سؤال حول رغبة ترامب في تستحوذ الولايات المتحدة على قطاع غزة، قالت ليفيت إن "غزة تدار من جماعة إرهابية مدعومة من إيران (حماس)، التي يعتقد كل فرد في المنطقة أنه وضع لا يمكن أن يستمر، انظر إلى أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والأحداث منذ ذلك الحين، الرئيس ملتزم ببناء المنطقة لجميع الناس الذين يريدون العودة إليها بمجرد ألا يصبح موقع دمار، حيث يمكن للناس أن يحيون ويزدهرون بانسجام، كما قال".
في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة".
في تصريحاته، الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إرسال قوات أمريكية للمساعدة في تأمين غزة، وقال: "سنفعل ما هو ضروري. إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك".