«الرعاية الصحية»: مصر حازت على القيادة والريادة في مجال الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلية، حصول منتفعي التأمين الصحي الشامل على خدمات صحية جيدة، بأعلى معايير الجودة.
تقديم الرعاية الطبية في 6 محافظاتوخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أضاف كمال أن مصر حازت على القيادة والريادة في مجال الاستدامة البيئية، وجرى الانتهاء من تقديم الرعاية لـ6 محافظات، وقريبًا ستدخل 5 محافظات أخرى ضمن المنظومة الصحية.
وأوضح أن الدولة المصرية منذ cop 27 حازت على القيادة والريادة في مجال الاستدامة البيئية، مواصلا: «ابتدينا بمشروع الصيدلية الخضراء، ودخل فيه 50 مستشفى من كل المحافظات، واشتغلنا على معايير لها علاقة بالطاقة واستخدام الماء والترشيد في المخلفات الطبية، ومعالجتها بطرق مختلفة، بجانب الاستخدام الأمثل للدواء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الرعاية الصحية التامين الصحي الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مستشفى 500500 إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد “مستشفى 500500”.
يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الاقتصادية والتمويل.
كما حضر كل من الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وعدد من المسئولين بالوزارتين.
وفي مُستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى ما يمثله المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد "مستشفى 500500" من أهمية كبيرة وإضافة قوية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في مصر.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، لافتا إلى مذكرة الشراكة بين المعهد، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام (المانيا)، التي تستهدف انشاء تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات الأورام بمصر والقارة الإفريقية، وما تتضمنه هذه المذكرة من تجهيز وتشغيل المستشفيات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج التدريب بما يدعم تبادل الخبرات في هذا المجال.
وأشار "عاشور"، إلى بمذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، وشركة سيمينز، وذلك بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث والابتكار، والتدريب والتطوير، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة Oxford لتطوير العلاج الجيني للسرطان في مستشفى"500500".
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكا أساسيا في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتعلقة بقطاع الصحة، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، حيث تم فحص 4 آلاف مريضة خلال عام 2023، وكذا تنفيذ أكثر من 10 آلاف عملية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، وهذا فضلا عن تنفيذ نحو 54 ألف جلسة اشعاع.
وكشف عن خطة التشغيل الطبي الأولي للمعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، والمقرر البدء في تنفيذها قريبا، موضحاً أنها تتضمن تشخيص وعلاج أورام: (الثدي، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون، والغدد الليمفاوية)، وكذا تشغيل وحدة علاج كيمائي، التي تضم 64 كرسي/ سرير إقامة نهارية، و4 أسرة رعاية متوسطة، و20 سرير إقامة، وصيدلية صرف الادوية، وصيدلية إكلينيكية، بالإضافة إلى قسم جراحات اليوم الواحد للأورام، الذي يتكون من 4 غرف عمليات، و40 سرير إقامة نهارية، و2 سرير رعاية متوسطة، و3 غرف تدخلات جراحية بالمنظار.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، صوراً لعدد من الأجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية الحديثة، التي ستسهم فى تقديم الخدمات العلاجية لمرضي الأورام من خلال المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أنه سيتم إدارة وتشغيل المستشفى بما يتواكب مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.
من ناحية أخري، تطرق الاجتماع إلى الموقف الخاص بقبول الطلاب الوافدين بالجامعات لعام الجامعي 2024/2025، سواء بالمرحلة الجامعية، أو للدراسات العليا، حيث تمت الإشارة إلى ما شهده هذا العام من تحسن ملحوظ في أعداد الطلاب الراغبين في إتمام دراساتهم في الجامعات المصرية.
كما تناول الاجتماع، مستجدات تحديث منظومة المكاتب الثقافية بالخارج، وذلك بالنظر لدورها المحوري، في تقديم العديد من الخدمات التعليمية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، وكذا دعم مشروعات الشراكة في مجال التعليم مع العديد من الدول، وذلك بما يعكس ويعزز من قوة مصر الناعمة.