فضيحة مشاجرة عائلية بالمطرية.. تعرف على عقوبة التعدى بالضرب طبقا للقانون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحولت مشاجرة عائلية بالمطرية إلى فضيحة عبر السوشيال ميديا بعد نشر الواقعة وتداولها، وتم ضبط الأطراف، وتولت النيابة التحقيق.
كانت أجهزة وزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن حدوث مشاجرة بدائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة المطرية من عامل قرر بتضرره من 3 أشخاص من أقاربه لتعديهم عليه بالضرب وإحداث إصابته بسبب خلافات عائلية فيما بينهم.
تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بالتعدى على المبلغ وأحد أقاربه، يعمل سائقا "القائم على النشر"، ما أسفر عن إصابته، إلا أنه لم يقم بتحرير محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة الضربوتنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة 240 من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاجرة عائلية فضيحة المطرية السوشيال ميديا النيابة
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة الطالب عبد الله دياب بخيت أحمد علي - 18 عامًا، بالسجن المشدد 15 عامًا، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه محمد محمد سمير زرد يوم 30 ديسمبر 2024 بدائرة قسم الشرق بمحافظة بورسعيد، بعد أن طعنه بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل منزل المتهم.
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرةبدأت القصة حين دبّ خلاف عائلي بين المتهم ووالدته بسبب دعوى نفقة أقامتها ضد والده، فما كان من عبد الله إلا أن استولى على إيصالات أمانة تخص والدته، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن الدعوى.
وفي يوم الواقعة، قررت الأم الاستعانة بابن شقيقها المجني عليه للتدخل واحتواء الموقف، حضر المجني عليه إلى المنزل وحاول التفاهم مع عبد الله، لكن الأخير كان قد بيت النية، فأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وفي لحظة انفعال، تظاهر بالمسايرة ثم استدرجه إلى مدخل العقار، وهناك تطورت الكلمات إلى صدام، فأشهر السكين وسدد له طعنتين قاتلتين في الرقبة، فسقط الشاب غارقًا في دمائه أمام والدته.
أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن المجني عليه كان يعاني من حالة قلبية مزمنة، وأن الإصابات الطعنية تسببت في تحميل زائد على القلب، ما أدى إلى وفاته.
أكدت تحريات المباحث وشهادات الشهود، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة، ارتكاب المتهم للجريمة، فيما أقر هو نفسه أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، مطابِقًا ما ورد في التحقيقات والتسجيلات المصورة.