استراتيجية جديدة.. أستراليا ترفع تمويلها العسكري بقيمة 32 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، زيادة ميزانية التمويل الدفاعي بقيمة 50 مليار دولار أسترالي (32 مليار دولار أمريكي) على مدى 10 سنوات المقبلة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، في بيان له، إن الافتراضات المتفائلة التي وجهت التخطيط الدفاعي بعد نهاية الحرب الباردة "ولت" منذ فترة طويلة"، محذرا من أن المنطقة قد تشهد نزاعا خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف مارليس أنه سيتم تزويد الجيش الأسترالي بالوسائل اللازمة لمزيد من المناورة الساحلية مع دعم القدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز القوات الجوية الأسترالية بقدرات مراقبة وضربات بعيدة المدى أفضل في البر والبحر والجو.
كما قدم وزير الدفاع الإسترالي أول استراتيجية دفاعية وطنية لأستراليا على الإطلاق، تركز على المحيط الهادئ في مواجهة التكتيكات القسرية الصينية والمخاطر المتزايدة لنشوب حريق إقليمي.
وقال مارليس إنه بدلاً من التركيز على جيش متوازن يمكنه القيام بمهام متعددة في أيّ مكان في العالم، سيتعين على أستراليا أن تركّز على حماية مصالحها في منطقتها المباشرة.
غزونا احتمال غير مرجح.. أستراليا تكشف النقاب عن استراتيجية دفاعية جديدة أستراليا.. اعتقال صبي متهم في حادث طعن داخل كنيسة بـ سيدنيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن اتفاقات استثمارية مع مصر تتجاوز 40 مليار يورو
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، أن شركات أوروبية ستوقع اتفاقات أو مذكرات تفاهم تتجاوز قيمتها 40 مليار يورو (42.88 مليار دولار) في مصر، خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الجاري انعقاده بالقاهرة، وفق ما أفاد مراسل "الحرة".
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سيوقع أيضا مع مصر، اتفاقية بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار) لدعم الاقتصاد الكلي، ضمن حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار)، جرى الاتفاق بشأنها في مارس الماضي.
وتستضيف القاهرة، السبت، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبي"، بمشاركة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، وفق مراسل "الحرة".
مصر والاتحاد الأوروبي.. ما وراء "التمويل الملياري"؟ بين الإعلان عن قمة مصرية أوروبية، والحديث عن اتفاقيات متوقعة بمليارات الدولارات، تظهر التساؤلات حول سر توقيت التمويل الأوروبي لمصر، وأسباب ذلك ومدى استفادة الجانبين من "الشراكة الاستراتيجية"، وهو ما يكشفه مسؤولون ومختصون تحدث معهم موقع "الحرة".ويهدف المؤتمر، حسب مع أعلنت الحكومة المصرية، إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى البلاد، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي".
وفي مارس الماضي، تعهد الاتحاد الأوروبي، بتمويلات بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار) لصالح مصر على مدار 4 سنوات، تشمل قروضا ومساعدات واستثمارات في قطاعات مختلفة.
ومنذ مارس الماضي، يتدفق التمويل الأجنبي على مصر المثقلة بالديون، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لاستئناف برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم التوافق بشأنه في ديسمبر 2022.
وقبل أيام، أعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية، أنها حشدت تمويلات ميسرة بقيمة ملياري دولار من البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الأفريقي وكوريا الجنوبية، لدعم الموازنة وجهود الإصلاح الهيكلي وتمكين القطاع الخاص.