السودان: المبعوث الأمريكي الخاص: نرحب بقرار السعودية «استئناف المحادثات» خلال الثلاثة أسابيع القادمة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بيرييلو: يجب أن تنتهي الحرب على الشعب السوداني الآن، وبسبب الحاجة العاجلة للسلام، نرحب بقرار السعودية استئناف المحادثات خلال الثلاثة أسابيع الثلاثة القادمة
التغيير: الخرطوم (وكالات)
رحب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، الاثنين، بقرار المملكة العربية السعودية استئناف محادثات جدة خلال الثلاثة أسابيع القادمة.
وفي 26 فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ع تعيين توم بيرييلو كمبعوث أمريكي خاص للسودان، على أن يقوم المبعوث الخاص بيرييلو في إطار هذا المنصب بتنسيق السياسة الأمريكية بشأن السودان وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.
وقال بيرييللو عبر منشور على منصة (إكس(، الأربعاء: “يجب أن تنتهي الحرب على الشعب السوداني الآن، وللحاجة العاجلة للسلام، نرحب بقرار السعودية استئناف المحادثات خلال الثلاثة أسابيع الثلاثة القادمة”.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية السعودية وليد الخريجي، عزم المملكة العربية السعودية مواصلة الجهود لرعاية المباحثات من خلال منبر جدة، بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لوقف إطلاق النار، وعودة الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار. والتقى الخريجي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان على هامش مؤتمر باريس.
وبحسب الخارجية السعودية، فإن الوزير استعرض مع المبعوث الأميركي مستجدات الأوضاع في السودان وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
عبّر الخريجي عن قلق المملكة إزاء الصراع في السودان وما نتج عنه من خسائر في الأرواح خلال مشاركته في مؤتمر باريس، الذي انعقد الاثنين
وأكد في كلمته أن مشاركة المملكة في المؤتمر تأتي في إطار الحرص على تفعيل الجهود الدولية والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن المستدام في السودان “واستكمالاً للجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية وتخفيف معاناة الشعب السوداني”.
وأوضح نائب وزير الخارجية السعودية، أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة والمعاناة المتفاقمة يكون عبر “حلّ سياسي داخلي يحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، ويفضي إلى وقف لإطلاق النار، يحافظ على مقدراته ومؤسساته الوطنية من الانهيار”.
الوسومالمملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع مؤتمر باريس مباحثات جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع مؤتمر باريس مباحثات جدة
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.