خبرٌ عن السفير السعودي.. ماذا حصل معه مؤخراً؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، أنَّ السفير السعودي وليد البخاري لن يتمكّن من المُشاركة في إجتماعات اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان، وذلك نظراً لوعكة صحية عابرة أصيب بها. ومن المقرر أن تلتقي اللجنة، اليوم، رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، على أن تعقد لقاء آخر مع رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتجاج دبلوماسي.. إيران تستدعي السفير السعودي لهذا السبب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، السفير السعودي في طهران، على خلفية إعلان المملكة عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين تم إدانتهم بتهمة تهريب المخدرات.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تأكيد السلطات السعودية تنفيذ الإعدام في المنطقة الشرقية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفير السعودي تم استدعاؤه لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على ما وصفته بـ "الإجراء غير المقبول".
وأعرب المدير العام للشؤون القنصلية في الوزارة كريمي شصتي، عن استنكار طهران الشديد لتنفيذ حكم الإعدام دون إخطار مسبق للسفارة الإيرانية في الرياض.
واعتبر شصتي أن هذا التصرف يعد "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومعاهدة العلاقات القنصلية بين البلدين"، التي تفرض على الدول إبلاغ سفارات الدول المعنية بأي إجراء قضائي يتعلق بمواطنيها.
في السياق نفسه، أكد المسؤول الإيراني أن هذا الإجراء يتعارض تمامًا مع روح التعاون القضائي بين إيران والسعودية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية تتأثر بشكل كبير بمثل هذه التصرفات.
من جانبها، كانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت، الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين، تم إدانتهم بتهريب الحشيش إلى المملكة وأوضحت الوزارة أن العملية تمت في المنطقة الشرقية، حيث تم إعدام المدانين "تعزيرًا" وفقًا للقوانين السعودية التي تعتبر تهريب المخدرات جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وتعتبر السعودية أن تهريب المخدرات يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المجتمع، ولهذا فإن المملكة تواصل تشديد عقوباتها تجاه هذه الجرائم، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا في عمليات مكافحة المخدرات.
ووفقًا للبيانات الرسمية، نفذت السلطات السعودية ما لا يقل عن 330 عملية إعدام في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ سنوات طويلة، وهو ما يثير الجدل على الصعيدين المحلي والدولي.
في وقت سابق، كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أشار إلى أن المملكة بصدد تقليص عقوبة الإعدام في إطار رؤية "السعودية 2030"، إلا أن استثناء بعض الجرائم مثل تهريب المخدرات والقتل القصاص يبقيان في نطاق العقوبات القاسية.