“سيترام” تطلق موقعا إلكترونيا جديدا وخدمة الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلقت الشركة المكلفة بتشغيل وصيانة خطوط الترامواي في الجزائر “سيترام”. موقعها الإلكتروني الجديد www.setram.dz الذي صمّم خصيصا لتلبية احتياجات زبائنها.
وحسب بيان للمؤسسة فإنّ الموقع الجديد الذي طوّرته فرق سيترام المتخصصة. يهدف إلى توفير تجربة إستثنائية للعملاء قبل رحلاتهم على متن الترامواي.
كما يتيح هذا الموقع الجديد للعملاء، الاستفادة من فضاء شخصي حيث يمكنهم بسهولة من شراء أو إعادة تعبئة اشتراكاتهم بفضل خدمة الدفع الالكتروني.
وأعلنت الشركة، عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني في الجزائر العاصمة. مع التوسّع لتشمل جميع الولايات التي تتواجد فيها شركة سيترام في المستقبل القريب.
كما تعكس هذه المبادرة الإلتزام المستمر بتحسين الخدمات وتلبية احتياجات الزبائن. وخطوة هامة في تحقيق أهداف الشركة في تقديم خدمات عالية الجودة وتوفير تجربة سفر استثنائية. بحيث يسلّط الموقع الضوء على الخدمات التي تقدمها سيترام، لا سيما الخدمات الرقمية المتطورة التي تلبي تطلعات العصر في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
وبحسب إدارة “سيترام”، يمكن للمواطنين الاطلاع على الخدمات والخطط والبرامج والأخبار المتعلقة بها. وبخطوط الترامواي وحركة السير في الوقت الآني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.