الجيش الإسرائيلي يعرض حطام صاروخ باليستي إيراني سقط في البحر الميت (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عرض الجيش الإسرائيلي حطام صاروخ باليستي أكد أنه تم اعتراضه فوق إسرائيل في الهجوم الإيراني فجر الأحد.
وفقا للجيش الإسرائيلي، كان للصاروخ رأس حربي يقدر بـ500 كيلوغرام. وتمثل البقايا 70% فقط من الصاروخ بأكمله، حيث تم تدمير الرأس الحربي وأجزاء أخرى أثناء الاعتراض.
???????? IDF shows remains of massive intercepted Iranian ballistic missile.
The remains are just 70 percent of the entire missile, as the warhead and other sections were destroyed during the interception.
According to the IDF, the missile had an estimated 500-kilogram warhead. pic.twitter.com/XFtYdlieuz
وتم العثور على الصاروخ، وهو واحد من 120 صاروخا باليستيا تم إطلاقها على إسرائيل، صباح الأحد طافيا في البحر الميت.
A 450 kg warhead ballistic missile fired from Iran during Saturday's attack landed in the Dead Sea ????????.
The international community must place further sanctions against Iran's Ballistic Missile Program.
Stop Iran now, before it’s too late!pic.twitter.com/znQcJcn5OL#StopIran
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هغاري، وهو يعرض بقايا الصاروخ لوسائل الإعلام: "كانت إيران تعلم أنه عندما كانت تطلق أكثر من 110 صواريخ باليستية، إلى جانب صواريخ كروز والصواريخ والطائرات بدون طيار، فإن إطلاق 110 صواريخ باليستية هو أمر غير مقبول، وهو تصعيد خطير".
وشدد على "أننا سنرد بالطريقة التي سنختارها في الوقت الذي سنختاره. ليس لدينا فقط القدرات الدفاعية التي تم إثباتها ليلة السبت، بل لدينا قدرات هجومية. سنعرف ماذا نفعل ومتى نفعل وكيف نفعل".
????: Israel's military displays what they say is an Iranian ballistic missile retrieved from the Dead Sea after Iran launched drones and missiles toward Israel at Julis military base in southern Israel, April 16, 2024.https://t.co/VkDWHHfws3pic.twitter.com/1QHguNpRR7
— Voice of America (@VOANews) April 17, 2024وفي منشور عبر منصة "إكس" أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر إلى أن صور قسم الصواريخ العائمة في البحر الميت قد تمت مشاركتها على الإنترنت بعد وقت قصير من الهجوم. وكتب: "عندما رأيت الصور لأول مرة يوم الأحد متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقدت أنها مزيفة. لا يوجد شيء مزيف في هذا الأمر أو في التهديد الذي يشكله".
This is 70% of one of the 120 !!! ballistic missiles #Iran launched at #Israel on Saturday. It was intercepted and this part fell near the Dead Sea. When I first saw images on Sunday circulating on social media I thought they were fake. There is nothing fake about this, or the… pic.twitter.com/BlbI1GOrP4
— Lt. Col. (R) Peter Lerner (@LTCPeterLerner) April 16, 2024المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران الجیش الإسرائیلی twitter com
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
كشف التحقيق العسكري الإسرائيلي عن “سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى سقوط قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر، حيث لم يكن يحرس القاعدة سوى جندي واحد، وكانت القوات غير مستعدة، وناقلات الجند المدرعة غير مؤهلة، والمدافع الرشاشة مقفلة. ونتيجة لذلك، تمكن حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة بسهولة”.
وأشارت التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية داخل القاعدة كانت قليلة العدد، ولم تكن ناقلات الجند المدرعة في حالة تأهب، كما أن المدافع الرشاشة كانت مقفلة في المستودعات، ما أدى إلى تسلل حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا والسيطرة على القاعدة بسهولة”.
وبحسب التحقيق، “لم تكن هناك خنادق أو عوائق كبيرة تعيق الهجوم، ما سمح لمقاتلي حماس بالوصول إلى مواقع حساسة بسرعة، ونتيجة لذلك، نجح المهاجمون في تحييد الدفاعات والسيطرة على القاعدة في وقت قياسي”.
وأوصى التحقيق بـ”اتخاذ إجراءات عقابية بحق كبار الضباط الذين كانوا في قلب الفشل، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ بعد بسبب قرار رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ترك الأمر لخلفه إيال زامير”.
وخلص التحقيق إلى أن “المعايير التشغيلية في القاعدة كانت متدنية للغاية، ولم يكن هناك حد أدنى واضح لعدد القوات المطلوبة في الموقع، وأن المواقع العسكرية لا ينبغي استخدامها كقواعد متعددة الوحدات، بالإضافة إلى أن فشل القيادة العسكرية انعكس على أداء الجنود الذين لم يسعوا إلى الاشتباك بفعالية مع المقاومين الفلسطينيين”.
وأشار التقرير إلى أن “الهجوم كان مخططًا له بعناية، حيث استخدمت “حماس” نموذجا تدريبيا يحاكي القاعدة داخل قطاع غزة للتدرب على اقتحامها”.
هذا “وشن الهجوم 65 مقاتلًا من القسام في الموجة الأولى بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، تبعهم 50 مقاتلًا آخر في الموجة الثانية بحلول التاسعة صباحًا، وبحلول العاشرة صباحًا كان أكثر من 250 مقاتلًا قد استكملوا السيطرة على القاعدة، وفي ذروة الهجوم، كان 162 جنديًا داخل المعسكر، أي نصف العدد المعتاد في أيام الأسبوع، مما زاد من صعوبة التصدي للهجوم، وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا، إضافة إلى 22 من أفراد الدعم القتالي، بينما تم أسر 10 آخرين إلى داخل غزة”.
استقالة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر
أعلن اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، في أعقاب التحقيقات التي كشفت عن إخفاقات جسيمة خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وأكد سيوك، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه “لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب”.
وجاء إعلان استقالة “سيوك”، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا قال فيه: “التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه، وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة.”
وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 العبرية عن ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، “أن حركة “حماس” تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال”.
وبحسب المصدر، فإن “حماس”، “نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مما يجعل وضعها العسكري قريبا مما كان عليه قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”، كما أشار المصدر إلى أن “الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أنه “إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع ثمنا لا يمكنها تخيله”.
من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن “وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى، وأن الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” لتهجير السكان”.