أعلن "تحالف متحدون" أن جلسة تحقيق انعقدت أمس الثلثاء أمام قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصّار مخصصة لاستجواب المدعى عليهم في شكوى التحالف بشأن ملف نفايات المنية الضنية، حضرها المحاميان جورج كيروز ولودي عبد الفتاح من "تحالف متحدون" فيما حضر المحامون كريم مقصود وطارق جبوري وعيسى سيف برفقة المدعى عليهم رئيس اتحاد بلديات المنية الأسبق عماد مطر والمفوض بالتوقيع عن شركة الجهاد للتجارة والتعهدات محمد بربر وصاحبها جهاد العرب الذي جرى استجوابه اليوم، بينما أرجئ استجواب بقية المدعى عليهم إلى جلسة موعدها ١٤ أيار ٢٠٢٤.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟

تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير. 

ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.

جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده 


التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.

 سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.

لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.

 ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.

مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.

 رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا

مقالات مشابهة

  • قبل إعادة تدويرها.. الداخلية تداهم مصنع نفايات إلكترونية وتضبط 70 طن مواد خام
  • العثور على 70 طن نفايات الكترونية خطرة داخل مصنع بالجيزة.. صور
  • خدش سيارة سيدة بسبب ركنها أمام منزله.. المحكمة تغرم شخصا 25 ألف جنيه
  • ضبط مصنع بالجيزة وبداخله نفايات إلكترونية خطرة جاهزة لإعادة التدوير
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • تحالفات الفشل في السودان
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 8| تحالف بين نور اللبنانية وتارا عماد ضد ياسر جلال
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها على راغبي الحصول عليها
  • تحالف الأحزاب عن يوم الشهيد: سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني