آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت الجبهة التركمانية العراقية، الأربعاء، عن أملها بأن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين، وذكرت الجبهة في بيان ، أنها “تدعم مواقف الحكومة العراقية الحريصة على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم، وتأمين الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة وتأمل في أن تسهم زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين بما يسهم في تحقيق أهداف الاتفاقية”.

وأضافت، أنها “تأمل أيضا، أن تكون الزيارة فرصة لتوضيح الموقف العراقي من الأحداث الجارية في المنطقة والابتعاد عن الحروب وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن تحقيق الاستقرار والعيش الرغيد لكل الشرفاء في العالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بن جاسم يحذر إيران وإسرائيل من مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء

تحدث رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، السبت، عن إمكانية أن نشهد بداية النهاية للتصعيد الحالي في المنطقة، بشرط احترام ما أسماها بـ”الخطوط الحمراء” لكل من إسرائيل وإيران.

وقال حمد بن جاسم في منشوره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “لست أحاول هنا تحليل الوضع السياسي في المنطقة، ولكنني أظن أننا قد نشهد بداية لنهاية التصعيد الراهن، بشرط أن تحترم الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وإيران”.

وأضاف رئيس الوزراء القطري الأسبق: “فإيران خطها الأحمر الذي لن تسمح أو تتهاون تجاه تجاوزه هو منجزاتها النووية.

وإسرائيل في المقابل، تريد عودة الهدوء إلى جبهة الشمال مع لبنان، وضمان ألا يتكرر تعرضها لأي هجوم إيراني كالذي حدث مؤخرا، وما حدث في 7 أكتوبر”.

وأردف حمد بن جاسم قائلا: “وكذلك فإن الطرفين ينتظران نتيجة الانتخابات الأمريكية، لمعرفة من سيكون الرئيس القادم في البيت الأبيض. فنتنياهو يريد أن يعرف من سيجلس في المكتب البيضاوي، وما إذا كان سيعطيه ما أعطاه سلفه من وقت ومماطلة قبل الموافقة على وقف إطلاق النار”، بحسب تعبيره.

وأكد حمد بن جاسم: “المهم عندما تنتهي المعركة الحالية، هل ستكون لدى العرب عموما والفلسطينيين بالذات، والولايات المتحدة، استراتيجية للوصول إلى حل أو البدء بوضع حلول للقضية الفلسطينية تؤدي إلي حل الدولتين وانطلاق عملية سلام شامل؟”.

وأضاف: “مع أنى أشك في أن نتنياهو يريد سلاما عبر حل الدولتين، بل يريد استمرار الوضع الراهن تحت سيطرة حكومته وقواته، وهذا هو التحدي الأكبر.

ومع أننا نحن العرب نعترف بأننا عاجزون، عسكريا أولا، عن تغيير الوضع الراهن، فإنه لا بد لنا من أن نضع لأنفسنا استراتيجية لمعركة سلام طويلة واضحة المعالم، تعتمد على المعايير الدولية والقانونية وقرارات الشرعية الدولية.

وعلينا أن نعي أن هناك اليوم رأيا عاما دوليا وشعبيا يساند حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وهو ما يجب علينا استغلاله بسرعة من أجل وضع أسس سلام عادل يؤمن للمنطقة الاستقرار، وينهي كل أسباب الإرهاب، ويحبط مخططات من لا يريدون الاستقرار في المنطقة. فنتنياهو يشعر اليوم بنشوة نصر ستتعاظم إذا استطاع أن يحقق في جبهة الشمال نوعا من التوغل في لبنان، وإذا استطاع أن يقتل في غزة من يسعى لقتلهم، خاصة يحيى السنوار، وبذلك ينتهي التوتر والإرهاب حسب زعمه”.

وأشار حمد بن جاسم في منشوره إلى أن “هذه كلها تحديات كبيرة أمام العرب تحتاج إلي تفكير عميق وهادئ، لكن ما أخشاه هو أن يعترينا الوهم حين تنتهي المعركة بأن الاستقرار عاد، فنغرق بعدها في سباتنا العميق كما كان يحدث في السابق، ونفوت على أنفسنا الفرصة لتحقيق الاستقرار، وإفشال مخططات من لا يريدون الاستقرار.

وربما تمر هذه الأزمة من دون أن يشتعل فتيل الفوضى وعدم الاستقرار في دولنا بسبب الشعور العام بالإحباط، وأسباب أخرى لا أريد أن أخوض فيها، لكن المستقبل قد يحمل لنا ذلك حين تتزايد الضغوط الشعبية، فتجبر الساسة وأصحاب القرار على اتخاذ قرارات صعبة. ولذلك على العرب أن يبدؤوا من الآن من أجل بلوغ السلام”.

وأكد رئيس الوزراء القطري الأسبق أنه “كما يعرف الجميع، فعند غزو العراق للكويت كان هناك موقف عربي ودولي موحد تقريبا لإحلال السلام وتحقق تقدم جيد، وهذا ما يجب أن يحصل الآن. وإن لم يحصل وتم تجاوز الخطوط الحمراء التي أشرنا إليها، فإننا سنرى توترا وحرب استنزاف طويلة الأمد في المنطقة، لأنه قد لا يبق لإيران ما تخسره، وستستغل ذلك الجهات التي تريد استمرار التوتر، وكما قال المثل العربي: (من أمن العقوبة أساء الأدب) وهذا ينطبق على بنيامين نتنياهو أولا”، حسب قوله.

لست أحاول هنا تحليل الوضع السياسي في المنطقة، ولكنني اظن أننا قد نشهد بداية لنهاية التصعيد الراهن بشرط أن تحترم الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وإيران. فإيران خطها الأحمر الذي لن تسمح او تتهاون تجاه تجاوزه هو منجزاتها النووية. وإسرائيل في المقابل تريد عودة الهدوء إلى جبهة الشمال مع…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 5, 2024

مقالات مشابهة

  • ابن جاسم: قد نشهد بداية لنهاية التصعيد في المنطقة.. ما هي الخطوط الحمراء؟
  • بن جاسم يحذر إيران وإسرائيل من مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء
  • رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • ليندركينغ في بغداد لبحث مستجدات الصراع في اليمن
  • الإمارات تدعو لاعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • نائب رئيس حزب الوفد: المواطنة أساس الاستقرار والتنمية وتحقيق العدالة
  • خامنئي: دول المنطقة تستطيع إدارتها بسلام.. وواشنطن وحلفاؤها أساس التوترات
  • كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟
  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة