الجبهة التركمانية تدعو إلى تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت الجبهة التركمانية العراقية، الأربعاء، عن أملها بأن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين، وذكرت الجبهة في بيان ، أنها “تدعم مواقف الحكومة العراقية الحريصة على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم، وتأمين الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة وتأمل في أن تسهم زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين بما يسهم في تحقيق أهداف الاتفاقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على تعليق غيث التميمي بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي قراره ثابت وواضح بأن الكيان المحتل هو عدو للبلاد، وأنه يحتل أرضًا عربية"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لا تراجع عنه".
وأكد شاكر أن "موقفنا هو موقف وطني نابع من مشروعية القضية الفلسطينية، وبالتالي أي حديث خلاف ذلك هو غير صحيح".
وأشار إلى أن "ما قاله أحد الأشخاص"، في إشارة إلى المدعو غيث التميمي، بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل والحديث معهم، "هراء وأكاذيب ومغالطات لا أحد يصدقها"، لافتا إلى أن "ما يفعله التميمي هو محاولة للفت الأنظار الإعلامية التي اعتاد عليها".
وأوضح أن "مواقف الإطار التنسيقي والقوى الشيعية واضحة وثابتة من خلال البيانات الرسمية وكذلك تصريحات قياداته"، مشيرا إلى "عدم وجود أي خطوط تواصل بين بغداد والكيان المحتل، وكل من يقول خلاف ذلك هو محض افتراء".
وأكد أن "جميع القوى الوطنية في العراق على اختلاف انتماءاتها تدعم القضية الفلسطينية وتدرك المخاطر التي تجري الآن في الشرق الأوسط، ومحاولات واشنطن والدول الأوروبية لطمس معالم هذه القضية"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر كل القيود والتحديات والأجندات التي تستمر منذ أكثر من 70 عاما".
واختتم شاكر، أن "ما ينشر من قصص كاذبة بين فترة وأخرى يأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تستهدف النيل من القيادات والقوى الوطنية، وهذا أمر بات معروفا للرأي العام".