حماس:تحرير الأسرى الفلسطينيين على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إنه في يوم الأسير الفلسطيني، فإن الأسري الفلسطينيين الأحرار في قلب معركة طوفان الأقصى، وتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي على رأس أولويات الحركة، في صفقة وفاء لتضحياتهم وصمودهم، داعيه إلى حراك عالمي انتصاراً لقضيتهم العادلة.
وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، في خضمّ معركة طوفان الأقصى البطولية، التي يلتحم فيها شعبنا ومقاومته الباسلة، على مدار أكثر من 6 أشهر، دفاعاً عن الأرض والثوابت والمقدسات، وانتصاراً للقدس والأسرى والمسرى".
وأضافت حماس: "يستحضر الشعب الفلسطيني في هذا اليوم، معاناة وآلام الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، كما يستذكر تضحياتهم وبطولاتهم وقهرهم للسجان، ويجدّد عهده بالوفاء والتضامن معهم، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت حماس أن إدارة سجون الإحتلال تواصل ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر حيث ارتقى 16 أسيراً شهداء داخل السجون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وسط تعتيم متعمد، كما استغل الإحتلال عدوانه على غزة ليمارس "الإخفاء القسري" بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت، ولا يزال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقل إداري، و56 صحفي، و80 امرأة على الأقل، وأكثر من 200 طفل، و17 نائبًا من نواب المجلس التشريعي.
وقالت حماس: "إننا في حركة حماس، وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على أرواح الشهداء الأسرى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى منهم، ونبرق بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
ووفقا للبيان، أكدت حماس على التالي:
أولاً: لقد كان هدف تحرير الأسري الفلسطينيين الأبطال من سجون الاحتلال في قلب معركة طوفان الأقصى المتواصلة، وسيبقى على رأس أولويات الحركة، ولن تدّخر الحركة جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحرية على أرض الوطن.
ثانياً: إن تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته ضد الأسري في سجونه؛ من عزل انفرادي، وإهمال طبي متعمد، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ هي جرائم لن تفلح في كسر إرادتهم، وفي الوقت نفسه، لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
ثالثاً: إن الانتهاكات الممنهجة والمروعة وممارسات التعذيب الوحشي التي ترتكب ضد الأسرى والمختطفين من قطاع غزة؛ تشكل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
رابعاً: حملت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذين يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب التي يتعرّضون لها في أماكن احتجازهم، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.
خامساً: دعت الحركة الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفصائله الوطنية في كل ساحات الوطن وخارجه إلى توحيد الجهود وحشد الطاقات وتصعيد الفعاليات للتضامن مع الأسرى، ونصرتهم بكل الوسائل، كما دعت الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى إطلاق حراك عالمي ينتصر لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
سادساً: دعت الحركة أيضا المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى فضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والتحرك الفاعل بكل الوسائل للضغط من أجل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس يوم الأسير الفلسطيني طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي غزة الضفة الغربية القدس الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی سجون الاحتلال فی سجون
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.