تتخوف أوساط في إسرائيل من تصعيد أكبر مع إيران يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبة للتعويض عن ساحة القتال في قطاع غزة التي لم يحقق فيها شيء يذكر سوى ارتكاب مذابح جماعية للفلسطينيين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
 

قال محللون إن قوة الدوافع وراء الحرب في غزة لم يعد لها مبرر لاستمرارها أكثر وسط عدم تحقيقها تقدما على المقاومة وأصبحت هناك أصوات كثيرة تطالب بوقفها من داخل الكيان.


في الأسابيع الأخيرة وقبل الضربة الايرانية، كانت كل التظاهرات في اسرائيل قد اجتمعت تحت شعار واحد هو إسقاط نتنياهو وهو مطلب دعمه مسئولون سابقون كرئيسي الوزراء السابقين إيهود أولمرت وإيهود باراك، ومن زعماء المعارضة مثل يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان.
يرى هؤلاء أن الحرب في غزة انتهت فعليا ويجب أن تنتهي رسميا بصفقة تبادل.

ولهذا يرى محللون أن الرد الإيراني يمثل طوق نجاة لنتنياهو الذي فعل كل شيء حتى لا تنتهي الحرب.


ويسعى نتنياهو من خلال التصعيد مع إيران إلى الحصول على أي فرصة تمنحه وقتا في الحكم أكثر وتخرجه من ورطته وتبعد في الوقت الحالي الانتخابات أو المحاسبة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسرائيل اسقاط نتنياهو التظاهرات في إسرائيل التصعيد الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.

ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.

وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".

 وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.

وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.

 واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة. 

كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟
  • اليمن أم إيران؟ خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثي
  • نائب بالكنيست يوبخ نتنياهو: أنت آخر ديكتاتور في المنطقة وستسقط
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم" في مفاوضات الأسرى