السوداني يدعو شركة (جنرال داينامكس) الأمريكية للتصنيع العسكري لرفع القدرات العسكرية للجيش العراقي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، مع شركة (جنرال داينامكس) الأمريكية، التعاون في إطار جهود الحكومة وخطواتها نحو إعادة بناء قدراتها العسكرية في مجال التسليح.وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ، أنه “السوداني استقبل مساء الثلاثاء (بتوقيت بغداد)، في مقرّ إقامته بالعاصمة واشنطن- وفد شركة (جنرال داينامكس) التي تعد من كبريات الشركات الأمريكية لتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية”.
وأضاف، أن “اللقاء جرى خلاله، بحث التعاون مع الشركة، وذلك في إطار جهود الحكومة وخطواتها نحو إعادة بناء قدراتها العسكرية في مجال سلاح الدبابات والمدرعات، وكذلك التعاون لإنجاز ورشة كبيرة لصيانة وتطوير الدبابات؛ لجعلها تتلاءم مع الميادين والأجواء العراقية، كما جرى الاتفاق على إطلاق مجموعة من المبادرات مع هذه الشركة في القريب العاجل، التي تأتي ضمن خطط الحكومة لتطوير المؤسسة العسكرية ودعمها بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”