وسط التوتر الذي حصل في المنطقة إبّان الهجوم الإيراني قبل أيام ضد إسرائيل، وفي ظلّ تهديد تل أبيب بالرد على ما جرى، تلقت العديد من مكاتب السفر في لبنان إتصالات من مغتربين كانوا جاؤوا إلى لبنان خلال الفترة الماضية، وذلك لطلب حجوزات عاجلة إلى الخارج خوفاً من أيّ طارئ قد يساهم مُجدداً في إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي كما حصل فجر الأحد.
وقالت جهات ناشطة في قطاع مكاتب السفر لـ"لبنان24" إنّ بعض المسافرين قام بإلغاء حجوزات كانت في أوقاتٍ بعيدة والاستعاضة عنها بأخرى قريبة جداً وذلك تجنباً لأي سيناريو سيء، وأضافت: "الكثير من المسافرين وبسبب التبديلات الطارئة في حجوزاتهم، خسروا أموالاً لقاء الإلغاء، لكن في الوقت نفسه ضمنوا مغادرة لبنان بأسرع وقت بناء لطلبهم".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلق على الإفراج عن رهائن إسرائيليات
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع إسرائيل بهدف "الإفراج عن جميع الرهائن الباقين"، مشيداً بالإفراج عن 4 رهينات إسرائيليات، كانت تحتجزهن حركة حماس في قطاع غزة.
وأورد بيان للرئاسة الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستواصل مع شريكها "الكبير" إسرائيل العمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الباقين، والسعي إلى السلام في المنطقة برمتها".
وأفرجت حركة حماس عن 4 رهائن إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة، بينما أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 معتقل فلسطيني، في إطار اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع، لتعم الاحتفالات تل أبيب ورام الله، على حد سواء.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الإفراج عن الرهينات الأربع هو "لحظة سعيدة للغاية".
ووصل 70 معتقلاً من هؤلاء إلى مصر في حافلات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مشيرة إلى أنّ المعتقلين "المُبعدين" من قبل إسرائيل، سيتمّ نقلهم إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان لوكالة فرانس برس إنّ هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك "الجزائر أو تركيا أو تونس".