قرار جديد حول قبول الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التقديم في المدارس المصرية اليابانية.. أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة قرارات هامة بشأن قبول الطلاب في المدارس المصرية اليابانية للدراسة بالعام الدراسي الجديد.
عدم قبول الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية فوق الكثافة المحددةأكدت وزارة التربية والتعليم، عدم قبول الطلاب في المدارس المصرية اليابانية فوق الكثافة المحددة لها، وعند حدوث ذلك يقع على المدرسة مخالفة القرار الوزاري رقم 171 لعام 2019.
وأوضحت الوزارة، أنه فى حالة تواجد مدرستين أو أكثر فى نطاق جغرافي واحد يتم التقدم على النطاق بالكامل، مشيرة إلى أنه يحق لوحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية تسكين الطلاب المتقدمين بناء على القواعد المعمول بها وخطة الكثافة الطلابية الداخلية لكل مدرسة للصالح العام للمدارس ولا يحق لولي الأمر الاعتراض على هذه القاعدة.
لا يمكن تقديم طلب تحويل من المدرسة المصرية اليابانيةوأضافت الوزارة، أنه عقب قبول ملفات التقديم الخاصة بالطلاب في المدرسة، لا يمكن لولي الأمر تقديم أي طلبات للتحويل من المدرسة المقيد بها الطالب لمدرسة يابانية أخرى، وفي حالة التقدم بطلب نقل يتم رفضه وبشكل نهائي.
وأشارت الوزارة إلى أنه يحق لولي الأمر التقديم على أي مدرسة أخرى عقب انتهاء الدراسة بالعام الدراسي الأول للطالب المقيد في المدرسة المصرية اليابانية، ويمكن تقديم طلب النقل من خلال منصة التقديم الإلكترونية.
التحويل من المدرسة المصرية اليابانيةوتابعت الوزارة، أن قبول طلب التحويل من المدرسة المصرية اليابانية إلى مدرسة أخرى، وفق الإجراءات السابق الإشارة إليها في حال توافر مكان شاغر بالمدرسة المتقدم إليها واتباع كافة الإجراءات المتبعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وعلي مسئولية ولي الأمر.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتحت باب التقديم في المدارس المصرية اليابانية للدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد، بداية من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل، ويستمر التقديم في المدارس المصرية اليابانية لمدة 15 يومًا.
رابط التقديم للمدارس المصرية اليابانيةويمكن لأولياء الأمور الراغبين في التقديم لأبنائهم في المدارس المصرية اليابانية للدراسة بها خلال العام الدراسي المقبل، التقديم من خلال زيارة الرابط التالي: رابط التقديم المدارس المصرية اليابانية.
اقرأ أيضاًرسميًا.. رفع مصروفات المدارس المصرية اليابانية عن العام الماضي
استثناء هؤلاء الطلاب من التقديم لـ المدارس المصرية اليابانية إلكترونيًا
التقديم في المدارس المصرية اليابانية.. شروط وقواعد القبول بالصفوف الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية المدارس اليابانية المدرسة اليابانية وحدة المدارس المصرية اليابانية تقديم المدارس اليابانية رابط التقديم في المدارس المصرية اليابانية التقديم في المدارس المصرية اليابانية شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية شروط القبول في المدارس المصرية اليابانية التقدیم فی المدارس المصریة الیابانیة التربیة والتعلیم العام الدراسی قبول الطلاب
إقرأ أيضاً:
تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
وفي كلمته، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانيةكما تناول وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصةكما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير مناهج التربية الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياوأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت السيدة كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة "كاسيو"، حيث تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، مما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.