كيف يتحكم الشخص النرجسي في أدمغة الآخرين؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
النرجسية ليست قدرة على التحكم في أدمغة الآخرين بشكل مباشر ومع ذلك، يمكن للأشخاص النرجسيين استخدام أساليب وأنماط السلوك للتأثير على الآخرين والتحكم في الديناميكيات الاجتماعية. هناك عدة طرق يمكن للنرجسي أن يتلاعب بها للتحكم في الآخرين، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
احذروا الخروج إلا للضرورة.. ظاهرة جوية تؤثر على 5 فئات اليوم مع تقلبات الطقس.. تحذيرات خلال العاصفة الترابية وارتفاع درجات الحرارة كيف يتحكم النرجسي في دماغنا؟كيف يتحكم النرجسي في دماغنا؟
التأثير الاجتماعي: يستخدم النرجسيون مهارات التأثير الاجتماعي للتحكم في الآخرين. يمكنهم استخدام الكاريزما والتلاعب بالمشاعر والاحتياجات للتأثير على آراء وسلوك الناس.
استغلال الضعف والاحتياجات: يمكن للنرجسيين استغلال ضعف الآخرين أو احتياجاتهم لتحقيق أهدافهم الشخصية، قد يستخدمون معرفتهم بالنقاط الضعيفة للآخرين للتلاعب بهم وتحقيق مصالحهم الخاصة.
كيف يتحكم النرجسي في دماغنا؟الإشعاع السلبي: يمكن للنرجسيين استخدام السلوك السلبي والانتقامي للتحكم في الآخرين، وقد يقومون بنشر الشائعات أو استخدام اسلوب الانتقام لترويع الآخرين والسيطرة عليهم.
كيف يتحكم النرجسي في دماغنا؟من المهم أن نلاحظ أن التحكم الذي يمارسه النرجسيون ليس دائمًا فعّالًا وقد يؤدي إلى عواقب سلبية على المدى الطويل، كما أنه يمكن للأشخاص الآخرين أن يتعلموا التعرف على تلك الأنماط وتطوير استراتيجيات صحية للتعامل معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرجسي دماغنا للتحكم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].