برلماني: مصر رمانة ميزان المنطقة بالكامل وسياستها الخارجية تعتمد على ضبط النفس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن سياسة مصر الخارجية تميزت خلال السنوات الأخيرة بالتوازن، ودائما كانت مصر ولا تزال رمانة الميزان فى المنطقة بالكامل، حيث تعمل الدولة المصرية على تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع القوى الدولية لتعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول، ودائما تمثل مصر صوت العقل.
وأوضح هندى، أن الدولة المصرية استمدت زخما بتوجيهات القيادة السياسية انعكس ذلك فى صورة نجاح لأداء الدبلوماسية المصرية وتنامى قدرتها على توظيف وتطوير أدواتها، وكانت مصر ولا تزال على مقربة من الأحداث العالمية الجارية سواء فى المنطقة أو مختلف بلدان العالم وكانت صوت العقل الرشيد، من خلال التفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ملف السياسة الخارجية من أهم الملفات التي اهتمت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، واستطاعت بفضل القيادة السياسية توطيد العلاقات الخارجية مع كل الدول على المستوى الإقليمي والدولي لاستعادة مكانة مصر ودورها الريادي إقليميا وعالميا، استعادت مصر العلاقات الإفريقية في كافة المجالات ، كما استعادت دورها الريادي والمؤثر في القارة السمراء في السنوات الأخيرة الماضية وهو ما اتضح بشكل لافت للنظر.
وأشاد النائب عمرو هندي، بجهود مصر فى القضية الفلسطينية، وتأكيدها على أن الصراع الدائر فى المنطقة ستكون عواقبه وخيمة على الكل، وان حل الأزمة يبدأ من خلال حل القضية الفلسطينية وليس الحل العسكري الذى يُدخل المنطقة بالكامل فى صراعات مسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائبة من أمام معبر رفح: ندعم القيادة السياسية للتصدي لأية محاولات تمس أمن مصر
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب أن الوقفة الشعبية العارمة امام معبر رفح اليوم تعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت، على هام مشاركتها في وقفة معبر رفح، أن مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لتصفية هذه القضية أو التفريط في أي جزء من أرضها أو أمنها.
وشددت النائبة هند رشاد على أن دعوات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمثل مسعى غير قانوني وغير أخلاقي، يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ويعكس تجاهلًا تامًا لإرادة الشعوب، فسيناء ليست ملاذًا للفلسطينيين القسريين، بل هي جزء من الوطن المصري الذي يسعى كل مصري للحفاظ عليه وحمايته، وأن أي محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل أصحاب المصلحة في المنطقة لن تجد لها مكانًا في مصر، ولن يسمح بها الشعب المصري.
وأكدت النائبة هند رشاد أن هذا التحرك يعكس رفضًا قاطعًا من قبل الشعب المصري لتوجيه أية حلول بديلة للقضية الفلسطينية بعيدًا عن المسار الصحيح بجانب دعمه لقرارات القيادة السياسية للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا الاحتشاد الشعبي هو رد فعل طبيعي تجاه محاولات الضغط المستمرة من القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت" لقد عاهد الشعب المصري نفسه أن يكون صوتًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن يتراجع عن هذا الدور التاريخي الهام، و نحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية جميع العرب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، وبالتالي، فإن أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة ستظل محل رفض كامل من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.
وقالت النائبة هند رشاد: من هنا من أمام معبر رفح أؤكد أن مصر لن تسمح بأن يتم اتخاذ سيناء مكانًا للتهجير القسري، وستظل ساحة للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بينما تواصل مصر مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأكدت على أن هذه الوقفة هي تأكيد على أننا، كشعب مصري، سنظل داعمين للقيادة السياسية للتصدى لأية محاولات تمس أمن مصر أو تهدد استقرار المنطقة بأسرها.