وزير الدولة وعدد من القيادات يزورون المرابطين في جبهات الساحل الغربي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
واطلع المزجاجي ومرافقوه على أحوال أبطال الجيش والقوات البحرية، ونقلوا إليهم تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة تصريف الأعمال بهذه المناسبة.
ونوه الوزير المزجاجي بما سطرته القوات المسلحة من ملاحم بطولية مرغت أنوف العدو الأمريكي والصهيوني في التراب نصرة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو لم يعقل على مدى عشر سنوات من العدوان بأن الجيش اليمني أصبح قوة ضاربة فاق كل التوقعات للصديق قبل العدو، مضيفاً "والآن أصبح العدو يستجدي العالم بأن تتوسط أي دولة لتوقف هجمات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير بعد أن رأت بأس الجيش اليمني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي".
وأكد وزير الدولة المزجاجي أن زيارة المرابطين واجب ديني ووطني لمشاركتهم أفراح العيد، ورسالة بأن القوات اليمنية على جهوزية تامة في مواجهة أي تحديات وإفشال مخططات العدو الأمريكي والصهيوني وأن اليمن صمام أمان للأمة الإسلامية.
من جانبهم عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين أن معنوياتهم عالية وجاهزون لأي توجيهات من قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، وأن القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى والعدو الأمريكي والصهيوني إلى زوال .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.