بالصور.. درمة ووالي الخرطوم – بدء دفن الموتي بمقابر أحمد شرفى والبكري عقب عودة الأمن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بعد عودة الأمن للمنطقة، بدأت ولاية الخرطوم الترتيبات لاستئناف عملية دفن الموتى في مقابر أحمد شرفي والبكري.
وبحث والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، مع عابدين درمة، المشرف على مقابر أمدرمان، بعض الترتيبات اللازمة لتجهيز المقبرة. وأشار الوالي إلى أنه بمجرد استكمال تجهيز مقبرة شرفي، سيتم تعليق الدفن في المقابر السرحة والانتقال إلى هناك.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العثور على مقابر جماعية وضبط مستودعات أسلحة في سوريا.. مصر ترسل طائرة مساعدات
عثر الأهالي في سوريا على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا في جنوب سوريا.
وذكر موقع «درعا 24» الإخباري على حسابه بموقع «فيسبوك» ليل الجمعة-السبت، أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها الأهالي مساء أمس الجمعة، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة، هو عظام وبقايا ملابس فقط.
وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتاً إلى حادثة مشابهة في 16 ديسمبر الماضي، حيث عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، «وكانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل».
وأوضح أنه تم دفن هذه الجثث أول من الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين-إزرع. وكشف الموقع أنه تم كذلك العثور على مقبرة جماعية يوم 21 من الشهر الماضي في محيط قرية أم القصور الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.
وتظهر الصور أن الجثث قديمة وبقي منها فقط عظام. وأبلغ الأهالي الجهات المختصة للتعامل مع الموقف.
وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أكد أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكاً لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وقال الدفاع المدني “إن هذه التدخلات غير المهنية تعوق جهود العدالة وتضاعف من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة، داعياً إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية، وعدم نبش أي قبر أو فتحه”.
وفي سياق آخر، شهدت الحملة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية السورية مع إدارة العمليات العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق والفارين من القضاء، اشتباكات مسلحة حمص، بالتزامن مع اكتشاف مصنع للذخيرة في حي “الزهراء”.
وتنفذ قوات وزارة الداخلية السورية والإدارة العسكرية حملتها الأمنية في عدة أحياء بحمص وبلدة المشرفة المخرم الفوقاني والتحتاني بريف حمص.
وأعلنت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية أنها “تتابع حملة التمشيط في مدينة حمص وريفها بحثًا عن ميليشيات الأسد، وتضبط مستودعًا للذخيرة بحي الزهراء”، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقالت مصادر سورية إن قوات الإدارة العسكرية استخدمت سلاح المدرعات في عملياتها بعد أن قام فلول النظام السابق بعمليات تصدٍّ ومواجهة للقوات واستهدافها بالقذائف RPG وأسلحة فردية.
مراسل سانا في حمص: وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تتابع حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد، وتضبط مستودعاً للذخيرة بحي الزهراء.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 4, 2025طائرة مساعدات مصرية تصل إلى دمشق وعلى متنها 15 طنا من المواد الطبية والإغاثية
وفي سياق متصل بالشأن السوري، أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، وصول طائرة مساعدات مصرية إلى العاصمة السورية دمشق.
وأفادت قناة “ألقاهرة الإخبارية”، بأن “طائرة المساعدات المصرية على متنها 15 طنا من المواد الطبية والإغاثية”، دون المزيد من التفاصيل.
ونقلت القناة المصرية عن السفير المصري في سوريا، قوله إن “المساعدات المصرية تأتي تلبية لاحتياجات الشعب السوري في تلك المرحلة الدقيقة”.
وأعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، الثلاثاء الماضي، تلقيه اتصالا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، للتأكيد على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
وفي سياق متصل، كشف عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، في وقت سابق، أن “مصدرا في وزارة الخارجية المصرية، نفى ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، القيام بزيارة إلى سوريا”.
وقال بكري، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن المصدر أكد له أن “الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه، ولا صحة لما تردد”، مؤكدًا “حرص مصر على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وعدم التدخل في شؤونها”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعرب عن إدانة مصر، بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، التي شملت إلغاء اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، وجاء ذلك خلال مشاركة السيسي، في القمة الـ11 لمنظمة الدول الإسلامية الثماني النامية، التي استضافتها القاهرة الشهر الماضي، حسبما ذكرت “بوابة الأهرام” المصرية.
وقال السيسي: “سوريا تشهد انتهاكات لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها وإعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974″، مضيفا: “نؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها”.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى آذار 2025. وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي. وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.