قال مصطفى عمارة، المتحدث الإعلامي باسم معهد بحوث القطن، إنّ خطة وزارة الزراعة والدولة للنهوض بمحصول القطن، تبدأ بتحديد أسعاره قبل بداية الموسم بفترة كافية، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلن سعر ضمان القطن بـ10 آلاف جنيه لوجه قبلي، و12 ألف جنيه لوجه بحري، مما يعطي تنافسية للمحصول مع المحاصيل الصيفية الأخرى ليتخذ الفلاح قرار الزراعة.

زراعة أصناف القطن ذات الإنتاجية العالية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أنّه جرى إصدار قرار وزاري رقم 88 هذا العام، بزراعة أصناف القطن التي تتميز بالإنتاجية العالية في صفات الجودة وقصر العمر، لافتًا إلى أنّ أهم ما يميز هذا القرار، أنّه في العام الماضي كانت تزرع الأصناف في محافظة المنوفية فقط ،أما هذا العام سترزع في المنوفية والبحيرة والقليوبية والغربية.

زراعة 30 ألف فدان على مستوى الجمهورية

وتابع، أنّ العام الماضي كان التوسع في زراعة الأصناف في 85 فدانا فقط بمحافظة السوهاج، أما هذا العام سيزرع في المحافظة بأكملها، بجانب أسيوط وقنا والأقصر والوادي الجديد، لافتًا إلى أن ما جرى زراعته حتى الآن نحو 30 ألف فدان على مستوى الجمهورية، 6000 وجه بحري و24 ألف فدان في وجه بحري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطن الزراعة حصاد القطن هذا العام ألف فدان

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض

في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.

وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.

وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».

مقالات مشابهة

  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • توك شو.. مليون كائن بحري مهدد بالانقراض.. أحكام الصيام.. وحالة الطقس في الأيام المقبلة
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
  • لتعزيز التعاون العسكري.. تمرين بحري مشترك بين العراق وفرنسا
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • احتياطات المركزي من الذهب ترتفع بنسبة 45.1 % من الربع الأخير 2024
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
  • معهد القطن يكشف تأثير هبوط الأسعار عالميًا على المساحات المزروعة
  • اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟