لحج.. نفوق مواشٍ في الحوطة جراء تفشي الذبابة الزرقاء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شكا عدد من المزارعين في محافظة لحج، جنوب اليمن، من تعرض مواشيهم لمرض أودى بالعشرات من الماشية التي يقومون بتربيتها.
وبحسب المصادر الطبية البيطرية فإن مرض الذبابة الزرقاء عاود الانتشار في مدينة الحوطة والقرى المجاورة لها، وبات يهدد الثروة الحيوانية. مشيرة إلى أن مربي المواشي يعانون من نفوق ماشيتهم جراء انتشار المرض في ظل عدم وجود أي حلول سريعة من قبل الجهات المختصة في المديرية والمحافظة لمواجهة هذا المرض.
وربطت المصادر عودة الكثير من الأمراض والأوبئة المرتبطة بالمواشي بسبب تكدس النفايات في الشوارع وقرب المناطق الزراعية لفترات طويلة، وكذا ضعف الدعم سواء من الجانب الحكومي أو المنظمات المحلية والدولية لحماية المواشي التي تعتمد على تربيتها وبيعها الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وناشد المزارعون ومربو المواشي مكتب الزراعة في المحافظة سرعة التدخل وإنزال فريق بيطري إلى المناطق التي تشهد تفشيا كبيرا للمرض والعمل على مساعدة المزارعين على إنقاذ ماشيتهم من الهلاك.
وتعتمد الكثير من الأسر في الحوطة والقرى المجاورة على الزراعة وتربية المواشي، كمصدر دخل رئيسي لتوفير لقمة العيش، وأن أي استمرار لتفشي المرض يهدد بنفوق الماشية وتكبيد المواطنين خسائر كبيرة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تقديم أمريكا الكثير من التنازلات لروسيا.. ومظاهرات خلال مؤتمر ميونخ
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية وفق مصادر مطلعة إن القادة الأوروبيون يشعرون بالقلق من بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتدور المخاوف بشكل خاص من أن الولايات المتحدة ربما تكون قد قدمت الكثير من التنازلات لموسكو في سبيل التوصل لحل ووقف الحرب مع أوكرانيا، بينما تتجاهل الولايات المتحدة أوكرانيا وأوروبا.
في هذه الأثناء، تجمع آلاف المحتجين خارج مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وحثوا المسؤولين على إعطاء الأولوية للسلام على الحرب.
تركزت المظاهرات، التي جرت مساء السبت حول موضوعات مثل الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح.
طالب المتظاهرون، الذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص، بوقف تسليم أسلحة إضافية إلى كييف.
ومع التواجد الكثيف للشرطة، حيث تم نشر حوالي 5000 ضابط لتأمين المنطقة، بقيت الاحتجاجات سلمية.
ويجمع مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير مئات من صناع القرار وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الأمنية والعسكرية العالمية.
وكان شعار المؤتمر "قادرون على تحقيق السلام بدلا من الحرب"، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية للصراعات العالمية.
وقالت الشرطة إن نسبة المشاركة كانت أقل من المتوقع، وربما يرجع ذلك إلى هجوم بسيارة على مظاهرة لنقابات العمال في ميونيخ يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة 39 شخصا على الأقل.
ومع اقتراب الاحتجاجات والمؤتمر من نهايتهما، تبرز رسالة واحدة واضحة وهي: يتعين على قادة العالم إعطاء الأولوية للسلام والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات الأكثر إلحاحًا في العالم.