رئيسي خلال استقباله الخطيب: اذا اقترف الصهاينة أي خطأ تجاه ايران سيدركون المعنى الحقيقي للرد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد ابراهيم رئيسي خلال استقباله نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب ان "الصهاينة اذا ما اقترفوا اي خطأ تجاه ايران عندها سيدركون المعنى الحقيقي للرد". اضاف :" بانت للجميع اليوم احقية مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المتمثلة في رفض عملية التساوم غير المجدية مع الكيان الصهيوني، لحل القضية الفلسطينية، والتركيز على نهج المقاومة"، مبينا ان "المشاهد الدموية في قطاع غزة، كشفت الحضارة الغربية والثقافة الاميركية على حقيقتها".
بدوره، رأى الشيخ الخطيب ان "الشعب اللبناني يدعم المقاومة وذلك خلافا لجهود اعدائه الرامية الى ابعاده عن هذا المسار"، مؤكدا انه يحمل في زيارته الحالية لايران، "تحيات حارّة من جانب شعب لبنان الى اخوانه الايرانيين، وايضا تحيات وثناء هذا الشعب الى الجمهورية الاسلامية لقاء ردها الساحق على جرائم الكيان الصهيوني". وشدد على ان "المقاومة خط احمر بالنسبة للشعب اللبناني"، واصفا "صمود الجمهورية الاسلامية، بكل اقتدار وبالرغم من كافة الضغوط والحظر والعداء التي تتعرض اليه، أنه مدعاة لفخر الامة الاسلامية واعتزازها". واعتبر أن "ليس هناك دولة اخرى سوى الجمهورية الاسلامية الايرانية، تستطيع مواجهة هذا الكيان الذي يتلقى كامل الدعم من جانب القوى العالمية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمهوریة الاسلامیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الصهيوني يعلن مصرع جندي وضابط في شمال غزة وغلافها
يمانيون../
أقر جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، بمصرع جندي من “كتيبة النحشون” في لواء “كفير” خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أن الجندي، وهو تامر عثمان من الداخل الفلسطيني المحتل، لقي حتفه أثناء المواجهات العنيفة التي تخوضها المقاومة مع قوات الاحتلال.
وفي حادث منفصل، أعلن جيش الاحتلال وفاة الرائد يونا بريف، 23 عاماً، المسعف القتالي في وحدة “دوفدفان”، متأثراً بجراح أصيب بها في معركة بغلاف غزة بتاريخ 7 أكتوبر 2023.
مع هذه الإعلانات، يرتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال والمستوطنين خلال العدوان على غزة إلى 805 قتلى، بينهم 378 لقوا مصرعهم في الاشتباكات البرية داخل القطاع، و39 قتيلاً منذ بداية نوفمبر الجاري، بينهم 16 ضابطاً وجندياً سقطوا بنيران المقاومة الفلسطينية.