موهوبات المملكة يحققن جائزتين في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حققت المملكة، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التعليم، جائزتين عالميتين في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات، الذي أقيم في دولة جورجيا، خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل الجاري، بمشاركة 212 طالبة يمثلن 54 دولة، حيث رفعت موهوبات الوطن رصيده إلى 28 جائزة، على مدى مشاركاته في المسابقة، في استمرار لإنجازات المملكة في المسابقات العلمية الدولية.
وحصلت الطالبة فاطمة حسن بوعلي من إدارة تعليم الأحساء على الميدالية البرونزية، كما حققت الطالبة رتاج شكري الصالح من إدارة تعليم الشرقية شهادة تقدير.
وقالت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"؛ الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، إن هذا الإنجاز يجسد التكامل بين مؤسسات الوطن، للرقي بالموهوبين إلى أعلى مراتب العلم، من خلال التأهيل والتدريب، وفق أفضل الممارسات العالمية في رعاية الموهوبين.
وأشادت الهزاع، بالتعاون والشراكة الناجحة والمتميزة بين موهبة ووزارة التعليم، الهادفة إلى تعزيز رأس المال البشري السعودي؛ انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله- وتماشياً مع رؤية المملكة 2030.
الجدير بالذكر أن الفريق السعودي المشارك خضع في أولمبياد الرياضيات الأوروبي للبنات 2024، لتدريب مكثف لتطوير مهارات الطالبات العلمية، اللاتي جرى ترشيحهن للمشاركة بناءً على النتائج المحققة في الملتقيات التدريبية التي أقامتها "موهبة" بالتعاون مع شركائها.
ويُعد أولمبياد الرياضيات الأوروبي للبنات (EGMO) البطولة الأوروبية المفتوحة في الرياضيات لطالبات المدارس الثانوية، وتم إطلاقها من قبل المملكة المتحدة التي استضافت النسخة الأولى في أبريل 2012 بمشاركة 19 دولة، ثم ارتفع العدد ليصل إلى أكثر من 50 دولة مشاركة، كما تعد هذه المشاركة رقم 12 للمملكة في المشاركة بهذا الأولمبياد، حيث حققت المملكة عدد 2 ميدالية ذهبية، و 6 ميداليات فضية، و 13 برونزية، و 7 شهادات تقدير.
وتعمل مؤسسة "موهبة" بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية لإعداد المنتخبات السعودية، التي تمثل المملكة في هذه الأولمبيادات، من خلال دورات تدريبية متقدمة في هذه المجالات، تقدم للطلبة، إضافة إلى مناهج وزارة التعليم، لإعداد الطلاب للمنافسة الدولية ضمن المنتخبات السعودية العلمية التي تقام سنوياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة مؤسسة الملك عبدالعزيز المسابقات العالمية
إقرأ أيضاً:
«بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
«دنيا بنت سمير ودلال».. عنوان الكتاب الصادر عن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى الدورة 38 منذ نحو عامين، والتى جرى خلالها تكريم دنيا سمير غانم، وعلى صفحات هذا الكتاب أجرت «دنيا» حواراً مع الناقد طارق الشناوى، الذى لم يكتفِ بالإجابات التى حصل عليها من النجمة التى مكثت أمامه ساعات طويلة للحديث عن مشوارها الفنى، ولكن باعتباره ناقداً كتب رأيه بصراحة فى التجربة الفنية التى بدأتها «دنيا» وما زالت تعيش أصداءها.
الشناوى: استشعرت «الواسطة» مع إطلالتها الأولى فى «للعدالة وجوه كثيرة» لكنها أثبتت نظرية ابن الوز عوامبدأ الناقد طارق الشناوى كلماته عن «دنيا»، متحدّثاً عن الانطباع الذى تشكل لديه حين رأى الفنانة الصاعدة حينها لأول مرة على الشاشات، قائلاً: «عندما قرأت اسمها لأول مرة فى عمل فنى -مطلع الألفية الثالثة- على بوستر مسلسل (للعدالة وجوه كثيرة) للمخرج الكبير محمد فاضل، وبطولة نجمى المفضل يحيى الفخرانى، مع الموهوبة دلال عبدالعزيز، استشعرت على الفور رائحة (الواسطة) تفوح بقوة فى نسيج هذا المسلسل، خاصة أن ترتيب اسمها كان يسبق عمالقة بحجم أمينة رزق ورجاء الجداوى وجمال إسماعيل، أخذت لاشعورياً موقفاً سلبياً تجاه هذه الفتاة التى لم تتجاوز 16 عاماً، وقُلت ربما نكتشف أنها لا تملك فقط سوى جمال الوجه، والانتماء لأب وأم كلنا نقدرهما، استمعت إلى صوتى الداخلى يردّد هذه واحدة من مظاهر (الكوسة)».
واستطرد قائلاً: «واصلت مع نفسى أنها سوف تُصبح مثل عود الكبريت يشتعل مرة واحدة، النظرية المعتمدة فى مثل هذه الأمور ودائماً ما تثبت صحتها، وهى أن المفروض مرفوض، فهناك دائماً حاجز نفسى لا يمكن اختراقه، مثل القميص الواقى من الرصاص، فهو يضمن لك ألا تنفُذ رصاصة إلى جسدك، هذه المرة يصبح القميص واقياً من الإعجاب، ولن يستطيع أحد اختراق مشاعرك عنوة». وتطرق «الشناوى» إلى التحول فى قناعته عن أداء وموهبة «دنيا»، بعد أن أثبتت جدارتها فى أولى تجاربها: «إلا أننى بمجرد أن شاهدتها فى الحلقات الأولى على الشاشة، قلت تستحق هذه المرة أن نُطبّق عليها المثل الشهير الذى يقف على الشاطئ الآخر (ابن الوز عوام)، فما بالك عندما تكون متأصلة من الجانبين ابنة (وز ووزة)، سنجد أنفسنا بلا جدال أمام سبّاحة ماهرة، لديها كل هذا الحضور وكل تلك الفطرية، تؤدى -دون أى تكلف- دور ابنة يحيى ودلال، أدركت فوراً أن لدينا موهبة قادمة بقوة من الممكن أن نطلق عليها الحب من أول طلة، واكتشفت أيضاً أن لديها وميض ووهج النجومية، التى ليس من الممكن لأحد أن يكشف سرها، ولكنك تستشعرها بقلبك، فهى لا تمنح سرها إلا لحظة تفاعلها مع الجمهور، وكتبت بعد ذلك أن الأيام القادمة ستؤكد جدارتها بمكانة متميزة بعد جيل كل من منى زكى وحنان ترك، وكانت منى وحنان فى تلك السنوات هما عنوان جيل الألفية الثالثة». وعن أبرز سمات شخصية «دنيا» الفنية واتجاهاتها فى تقمّص الشخصيات، أوضح: «تظل دائماً (دنيا) بالنسبة لى مزيجاً من القلب والعقل، فهى لا تستسلم فقط للموجة الفنية السائدة، حتى لو حقّقت من خلالها نجاحاً جماهيرياً، وهكذا مثلاً ستجد سؤالاً يطرح نفسه بقوة فى مشوار دنيا، كنا نرى كمتابعين قدراً من الهارمونية والتفاعل الكيميائى الإيجابى مع أحمد مكى فى مسلسل «الكبير». وعن استمرارها فى تقديم شخصية «هدية» استمعت «دنيا» إلى صوت عقلها مرة أخرى، بأن الاستمرار فى أداء نفس الشخصية ليس لصالحها، وعليها أن تتوقف، وتبحث عن أنغام درامية أخرى، وهكذا لم تواصل تقديم دورها بعد الجزء الرابع رغم النجاح الاستثنائى».