زوجة تطالب بالطلاق بعد تخلي زوجها عنها بسبب معاناتها من الإجهاض المتكرر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
"طردني زوجي بعد زواج دام عام ونصف بسبب معاناتي من مشكلة الاجهاض المتكرر، حيث فقدت حملي 3 مرات، ليرد زوجي على ذلك بالتخلي عني وهجره لى ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعلمت مؤخرا زواجه الذي أخفاه على طوال 7 أشهر، وعندما طالبته بحقوقي هددني وشهر بسمعتي وواصل الإساءة لى بالمنطقة السكنية التي تقيم فيها عائلتي".
وتابعت الزوجة بدعواها للحصول على الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة:" لم أتخيل أن زوجي الذي أحببته سيفعل بي ذلك، بعد أن هجرني وعاملني بشكل سيئ بسبب مرضي وتدهور حالتي الصحية، وتركني وتزوج علي وأخفي على زواجه طوال شهور، مما دفعني للبحث عن حقوقي الشرعية عن طريق محكمة الأسرة".
وأكدت الزوجة: "قدمت مستندات وشهود تفيد ما وقع لي من ضرر مادي ومعنوي بسبب إخفاء زوجي زواجه، وتركي معلقة بعد أن طردني من مسكن الزوجية، بخلاف تقارير طبية تفيد تعديه علي بالضرب بعد أن تسبب لي بجروح استلزمت 19 غرزة، وتدميره حياتي وعنفه ضدي وتدهور حالتي الصحية بسببه، مما دفعني لطلب الطلاق ودياً، ولكنه أصر على الرفض وطالب مني مبلغ كتعويض وحاول ابتزازي ليجعلني أعيش برفقة زوجته الثانية".
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ العالمي للفتوى: بخل الزوج له حساب في الدنيا والآخرة
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، استفسارًا من رشا من المنيا، التي تساءلت عن كيفية الصبر على زوجها البخيل، مشيرة إلى أن البخل يعد من أصعب الصفات التي يمكن تحملها، خاصة عندما تشعر الزوجة بوجود المال ولكنها لا تستطيع الحصول على حقها منه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "البخل من الصفات المذمومة في الرجل، وخاصة عندما يكون المال متاحًا ولكنه لا ينفق على زوجته وأبنائه، لكن، في مثل هذه الحالات، يجب أن تتذكر الزوجة أنها مأجورة على صبرها، وأن الله سبحانه وتعالى يعلم حالها وحال زوجها، ويعلم ما في النفوس، حتى لو حاول الزوج إخفاء المال أو يظهر بشكل غير قادر على الإنفاق."
وأضافت: "من واجب الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه، وهذا حق من حقوقهم عليه، وإذا قصّر في هذا، فإنه يكون مسؤولًا أمام الله، وسوف يسأل عن ذلك يوم القيامة، والزوجة قد لا تستطيع تغيير سلوك زوجها، لكن صبرها في هذه الحالة يُعتبر عبادة ومثابرة، وهي مأجورة على تحمل هذا الوضع."
وأشارت إلى أنه في النهاية، يجب على الزوج أن يعِ أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في قلوب الناس، وأن البخل ليس مجرد أمر دنيوي، بل له عواقب في الآخرة، لذا، من المهم أن يتذكر الزوج أن الإنفاق على زوجته وأبنائه هو واجب عليه أمام الله، وأنه سوف يُحاسب على تصرفاته في هذا الصدد.