أنيميا واضطرابات عصبية.. أعراض نقص فيتامين ب 6
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعد فيتامين ب 6 من الفيتامينات الهامة للجسم؛ وذلك لدوره في التقليل من أعراض تصلب الشرايين وكذلك يقلل من تكوين حصوات الكلى، ويتسبب نقصانه في ظهور العديد من المشكلات الصحية .
أعراض نقص فيتامين ب6
وقالت مستشفى أجياد الطوارئ في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أن أعراض نقص فيتامين ب6 تتمثل في:
- أنيميا.
- تشنجات.
- اضطرابات عصبية.
- تشقق اركان الفم واحمراره.
- الاكتئاب والارتباك والشعور بالفتور.
أسباب نقص فيتامين ب 6
وهناك العديد من العوامل التي تسبب نقص فيتامين ب 6 ، ومنها :
- بعض الحالات المرضيّة:
حيث يوجد بعض الحالات المرضية التي تؤثر في عمليّة امتصاص فيتامين ب 6 ويقلل من مستوياته بالجسم ، ومنها :
- اضطرابات أمراض المناعة الذاتيّة الّتي تُصيب الأمعاء؛ كحساسيّة القمح ، والتهاب القولون التقرُّحي
- اضطرابات أمراض المناعة الذاتيّة الالتهابيّة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
- بعضُ أمراض الكلى.
- تناول بعض الأدوية التي تُقلل من امتصاصه
مثل الأدوية المُضادّةُ للصرع وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج السل.
- زيادة معدل نشاط الأيض في الجسم:
ومنها فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
فوائد فيتامين ب 6
يوفر فيتامين ب 6 العديد من الفوائد للجسم ووقايته من مشكلات كثيرة، ومن فوائد فيتامين ب 6:
- يساعد فيتانين ب 6 على تكوين الهيموجلوبين؛ وهي المادة التي ترتبط بالأكسجين في خلايا الدم الحمراء وتنقله إلى كافة أنحاء الجسم، وهو ما يقلل خطر الإصابة بفقر الدم.
- يسمح فيتامين ب 6 للجسم باستخدام وتخزين الطاقة من البروتينات والكربوهيدرات الموجودة في الطعام.
- يعمل على تطور الجهاز العصبي وتعزيز وظائفه، وذلك لأنه يساهم في البناء الحيوي للنواقل العصبي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فيتامين ب6 نقص فیتامین ب فیتامین ب 6
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء، فيما تشير الدراسة الى سبب محتمل وراء ذلك: وهو بروتين حميد في الدماغ.
ولا يشكل بروتين الكيناز 1 (PINK1) المحفز بواسطة PTEN تهديدًا في العادة، وهو مهم في تنظيم استخدام الطاقة الخلوية في الدماغ. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أنه في بعض حالات مرض باركنسون ، يخطئ الجهاز المناعي في التعامل مع بروتين PINK1 على أنه عدو، فيهاجم خلايا الدماغ التي تعبر عن البروتين.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “الأبحاث السريرية” وأجراها فريق من معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا، فإن الضرر المرتبط بجين PINK1 الذي تسببه الخلايا التائية في الجهاز المناعي أكثر انتشارا وعدوانية في أدمغة الرجال مقارنة بالنساء.
ويقول عالم المناعة أليساندرو سيت من معهد لا جولا لعلم المناعة: “كانت الاختلافات القائمة على الجنس في استجابات الخلايا التائية لافتة للنظر للغاية. وقد تكون هذه الاستجابة المناعية أحد الأسباب التي تجعلنا نرى اختلافًا بين الجنسين في مرض باركنسون”.
وباستخدام عينات دم من مرضى باركنسون، اختبر الباحثون استجابة الخلايا التائية في الدم ضد مجموعة متنوعة من البروتينات المرتبطة سابقًا بمرض باركنسون – ووجدوا أن بروتين PINK1 كان الأكثر تميزًا.
وفي مرضى باركنسون الذكور، لاحظ فريق البحث زيادة بمقدار ستة أضعاف في الخلايا التائية التي تستهدف خلايا الدماغ التي تحمل علامة PINK1، مقارنة بأدمغة الأصحاء. وفي مرضى باركنسون الإناث، كانت الزيادة 0.7 ضعف فقط.
وكان بعض الباحثين قد اكتشفوا في السابق حدوث شيء مماثل مع الخلايا التائية وبروتين ألفا سينيوكلين. ومع ذلك، لم تكن هذه التفاعلات شائعة في جميع أدمغة مرضى باركنسون، مما دفع إلى البحث عن المزيد من المستضدات – المواد التي تحفز الاستجابات المناعية.
وكما هو الحال دائما مع هذا النوع من الأبحاث، فبمجرد أن يتعرف الخبراء على المزيد حول كيفية بدء المرض وكيفية تطوره، فإن ذلك يفتح فرصا جديدة لإيجاد طرق لوقف الضرر.
وتقول عالمة المناعة سيسيليا ليندستام أرلهيمن من معهد لا جولا لعلم المناعة: “يمكننا تطوير علاجات لمنع هذه الخلايا التائية، الآن بعد أن عرفنا سبب استهداف الخلايا في الدماغ”.
وفي مرحلة لاحقة، قد يؤدي التمكن من رصد هذه الخلايا التائية الحساسة لـ PINK1 في عينات الدم إلى تشخيص مرض باركنسون في مرحلة مبكرة – وهو ما يساعد مرة أخرى في العلاج ودعم المرضى.
في حين أننا لا نزال ننتظر اكتشاف علاج لمرض باركنسون، يتم تحقيق تقدم مستمر في فهم عوامل الخطر التي تشارك في تطوره، والنهج الجديدة لمعالجته .
ويقول سيتي: “نحن بحاجة إلى التوسع لإجراء تحليل أكثر شمولاً لتطور المرض والاختلافات بين الجنسين – مع الأخذ في الاعتبار جميع المستضدات المختلفة، وشدّة المرض، والوقت منذ ظهور المرض” .