الخرطوم - أفادت منظمة حقوقية سودانية الثلاثاء 16-04-2024 بأنّ 25 مدنياً قُتلوا في اشتباكات مسلّحة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي لجأ إليها الكثير من النازحين بعدما ظلّت لفترة طويلة بمنأى من الحرب الدائرة بين الطرفين منذ عام.

وقالت "محامو الطوارئ"، وهي منظمة حقوقية مؤيدة للديموقراطية، في بيان إنّ "25 قتيلاً و100 جريح سقطوا في الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الأحياء الغربية لمدينة الفاشر في اليومين الماضيين".

و"محامو الطوارئ" منظمة توثّق الانتهاكات التي تُرتكب بحقّ المدنيين في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023.

بدوره، قال مصدر طبّي في مستشفى الفاشر الجنوبي لوكالة فرانس برس الثلاثاء إنّ "عشرات الإصابات من المدنيين وصلت إلى المستشفى بسبب اشتباكات اليوم".

وأضاف المصدر طالباً عدم كشف هويته "نعاني نقصاً في الدم والكوادر".

من جهتهم، أفاد شهود عيان فرانس برس بأنّ الاشتباكات دفعت بمئات النازحين إلى الفرار من مخيم أبوشوك إلى مدينة الفاشر القريبة منه بعدما وصلت المعارك إلى قلب المخيّم.

وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" تسيطر حالياً على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس، ما عدا الفاشر التي تضمّ مجموعات مسلّحة متمرّدة كانت قد تعهّدت حتى الأمس القريب الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب مما جنّبها الانزلاق إلى القتال.

لكنّ هذا الموقف تبدّل الأسبوع الماضي مع إعلان جماعات متمردة أنّها قرّرت خوض القتال ضدّ قوات الدعم السريع بسبب "الاستفزازات والانتهاكات" المتّهمة بارتكابها هذه القوات في الفاشر.

وتشهد ولاية شمال دارفور منذ أيام اشتباكات على جبهتين: الأولى بين قوات الدعم السريع والحركات المسلحة غربي الفاشر وفي مدينة مليط التي تقع إلى الشمال منها على بُعد 100 كيلومتر، والثانية بين قوات الدعم والجيش في الفاشر نفسها.

ودفعت اشتباكات الفاشر إلى تصاعد القلق الدولي على مصير المدينة التي كانت مركزاً رئيسياً لتوزيع الإغاثة والمساعدات.

وخلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة. 

كما دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار

ابواق اعلام المليشيا عشان يخففوا الصدمة علي ناسهم شغالين في دعاية بتقول نمشي ونجي تاني نشيل منهم الخرطوم زي ما الجيش شالها..
طيب عشان تفهم الجيش لمن حرر الخرطوم كان عنده فيها قواعد عسكرية ومعسكرات سنتين ما سقطت…
القيادة العامة و سلاح الاشارة
قاعدة حطاب ومعسكر العليفون
المدرعات وسلاح الذخيرة
الكدرو
وادي سيدنا والمهندسين
– في ساعة الصفر المعسكرات دي اتحركت واطبقت علي العاصمة وعبرت الجسور والتحمت مع بعض وفرضت واقع ميداني ادي لتحرير العاصمة.
– هسي انت لمن عردت وجريت خليت وراك شنو ؟؟
– عندك ياتو قاعدة ولا معسكر؟
– الكلام ساهل ولو عايز تغش ناسك ديل انت حر لكن الحرب كلها انتهت باذن الله وانتصار الجيش في الخرطوم دا وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار والتفكك وحوله الي مجرد حركة تمرد في اقليم من اقاليم السودان وباذن الله يوم الجيش يصل الضعين او زالنجي حتي مواطن دارفور وكردفان حينقلب عليك ويحاربك.


Alnour Sabah

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • الخرطوم: الوهج الجاسر
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • البرهان يصل جدة وسط تكهنات بعودة الجيش والدعم السريع للتفاوض
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت