لم تنفجر.. العثور على قنابل بوزن 450 كيلوغرام في مدارس خان يونس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الأونروا: آلاف النازحين بحاجة ماسة إلى مساعدات حيوية الأمم المتحدة: تطهير قطاع غزة من القنابل والعبوات غير المنفجرة سيتطلب تكاليف مالية ضخمة وسنوات عديدة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعثور على قنابل غير منفجرة، يبلغ وزنها 450 كيلوغرام، داخل مدارسها في قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : الكشف عن موعد التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
وجاء في بيان أصدرته الأونروا عبر موقعها الرسمي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أن فرق تقييم من الأمم المتحدة قامت بمهمة في خانيونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها في السابع من نيسان الجاري، وواجهت هذه الفرق عوائق كبيرة تعيق عملها بأمان بسبب وجود قنابل وعبوات لم تنفجر، بما في ذلك قنابل وزنها 450 كيلوغرام داخل المدارس وعلى الطرق في المدينة.
وأكدت الوكالة أن "آلاف النازحين بحاجة ماسة إلى مساعدات حيوية، خصوصًا في مجالات الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الأمم المتحدة أن "تطهير قطاع غزة من القنابل والعبوات غير المنفجرة سيتطلب تكاليف مالية ضخمة وسنوات عديدة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الأونروا متفجرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة".
وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".
وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة.
عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة أسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل العشرات من بينهم أطفال، فيما حذر مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، من أن المستشفى سيتحول إلى "مقابر جماعية".وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".
وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز لا تزال مغلقة".
مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.
وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".