وزارة الثقافة تنعى الباحث والمؤرخ محمد قجة عن عمر ناهز 85 عاماً
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
نعت وزارة الثقافة الباحث والمؤرخ الدكتور محمد قجة عن عمر ناهز 85 عاماً.
والراحل قجة يعد واحداً من أعلام سورية العاشقين للتاريخ والثقافة والتراث، ولد في حلب عام 1939، وحمل حلب في وجدانه وقلبه فأعطاها من علمه وثقافته بكرم لا حدود له، حيث يصفه أبناء حلب بأنه قلعة حلب الثانية.
وكان الراحل قجة يحمل إجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق، وحاصلاً على دراسات عليا في تاريخ الأندلس وبلاد الشام -جامعة الجزائر ومشهوداً له في مسائل الحضارات والتراث العربي والإسلامي.
شغل منصب الأمين العام لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2006 ومستشار منظمة اليونسكو لشؤون التراث غير المادي في سورية عام 2010 ورئيس تحرير مجلة التراث ورئيس لجنة السجل الوطني للتراث الثقافي.
ومن مؤلفات الراحل قجة المطبوعة شجرة الدر، عبد الملك بن مروان، صلاح الدين، الظاهر بيبرس، طارق بن زياد، المنصور الأندلسي، دمشق في عيون الشعراء، القدس في عيون الشعراء، حلب مطلع القرن العشرين، الكتاب الذهبي (حلب عاصمة الثقافة الإسلامية).
وكان الراحل قجة نال جائزة الدولة التقديرية في مجال النقد والدراسات والترجمة عام 2016 وهو رئيس مجلس إدارة جمعية العاديات منذ 1994.
رشامحفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يطارد مجموعة فلول هاجمت حاجزاً أمنياً بريف دمشق
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الخميس إصابة اثنين من رجال الأمن في إطلاق نار على حاجز لإدارة الأمن العام بريف دمشق نفذه فلول النظام السابق.
وقال المسؤول الأمني لمحافظة ريف دمشق المقدم حسام الطحان “قامت بعض فلول النظام البائد بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف قرية جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، lما أسفر عن إصابة اثنين من عناصره”.
وذكر الطحان، وفق قناة وزارة الداخلية على تليغرام، اليوم الخميس “على إثر الحادثة، تم استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد سلسلة من الانتصارات في مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
ومنذ ذلك التاريخ تلاحق قوات الأمن العام فلول النظام البائد الذين نفذوا غير مرة هجمات على عناصرها أوقعت قتلى وجرحى في صفوفها.