نشرت القيادة المركزية الأمريكية تفاصيل عملية إنزال جوي للمساعدات الانسانية في شمال غزة لتقديم الإغاثة الاساسية للمدنيين المتضررين من حرب إسرائيل بالأراضي الفلسطينية. 

وأوضحت القيادة عبر حسابها الرسمي باللغة العربية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها قامت أمس بعملية إنزال مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة تضمنت العملية المشتركة طائرتين من طراز (سي-130) تابعة للقوات الجوية الامريكية وجنود من الجيش الامريكي متخصصين في التسليم الجوي لامدادات المساعدات الانسانية الامريكية.

 

ولفتت إلى أن طائرات (سي - 130) الأمريكية انزلت ما يقرب من 23،500 وجبة طعام علي شمال غزة، وقالت:"هي منطقة في أمس الحاجة إليها، مما سمح للمدنيين بالوصول الي المساعدات الحيوية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قامت حتي الآن، بانزال حوالي 891 طنا من امدادات المساعدات الانسانية.

كما قالت القيادة المركزية الأمريكية:"تساهم عمليات الانزال الجوي للمساعدات الانسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتعد عمليات الانزال الجوي هذه جزءا من جهد متواصل، ويستمر التخطيط لعمليات انزال جوي للمساعدات في وقت لاحق". 

قوات أمريكية تشتبك مع طائرتين بدون طيار تابعين للحوثيين

وعلى صعيد أخر أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم عبر حسابها بالفيسبوك، أخر تحديث لأنشطتها في البحر الأحمر، موضحة أنه في تمام الساعة 10:50 و 11:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة في الاشتباك مع طائرتين بدون طيار، انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن.

وأعلنت أنه لم يتم الابلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.

ولفتت القيادة المركزية الأمريكية، في منشورها، أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، ويتم اتخاذ هذه الاجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياة الدولية محمية واكثر أمنًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة غزة القيادة المركزية الأمريكية الصراع الإسرائيلي إسرائيل فلسطين الحوثيون إيران اليمن القیادة المرکزیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق

تتواصل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية السلبية لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، وأن هذه السياسات لا تهدد فقط الاقتصاد الأمريكي، بل تقوّض أيضا استراتيجية واشنطن الأوسع عبر استهداف الحلفاء عمدا بقيود تجارية تعسفية.

وحذر الكاتبة كيث جونسون، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، من أن الوضع قد يزداد سوءا إذا مضت إدارة ترامب في تنفيذ خططها لفرض تعريفات "متبادلة" أوسع نطاقا على معظم الدول، وهو ما قد يشكل ضربة قاسية للشركاء المحتملين للولايات المتحدة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن توتير العلاقات مع أوروبا.

وأشار جونسون إلى أن سياسة ترامب التجارية لا تقتصر على فرض الرسوم الجمركية، بل تتسع لتشمل قرارات أخرى، مثل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأمر الذي فتح الباب أمام زيادة النفوذ الصيني في العالم النامي.


وأضاف الكاتب أن السياسات الأحادية لترامب لا تقتصر على التجارة والاقتصاد، بل تمتد إلى المجال الأمني، مشيرة إلى أن تعيين تولسي جابارد في منصب رئيسة الاستخبارات الأمريكية قد يؤدي إلى تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وحلفائها.

وكشف أن خطة ترامب للاستيلاء على غزة، إلى جانب سياساته التوسعية، أثارت غضب الحلفاء في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، وهو ما يفاقم من حالة التوتر الدبلوماسي الدولي. 

وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُعد مثالاً واضحاً على سياساته الاقتصادية الفاشلة، إذ أنها تؤدي إلى رفع الأسعار، وقتل الوظائف، وإبطاء النمو، فضلا عن انعكاساتها السلبية على المستوى الاستراتيجي".

ورأي الكاتب أن السبب الأكثر سخرية، وفق قوله، هو أن ترامب فرض هذه التعريفات بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي، في حين أن تأثيرها الحقيقي يقع على حلفاء الولايات المتحدة، وليس على الصين التي تُعد المصدر الرئيسي للصلب الرخيص.

وأوضح أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ألقت بظلالها السلبية على حلفاء واشنطن التقليديين، مثل المكسيك وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ووكوريا الجنوبية.


وذكر أن بعض الحلفاء حاولوا التفاوض لتخفيف العقوبات، حيث قدمت اليابان طلبا رسميا لذلك، وتسعى كوريا الجنوبية إلى حل وسط، بينما تحاول أستراليا التمسك بالتفاؤل بعد محادثات مع ترامب، لكنها قد تُصاب بخيبة أمل، أما المكسيك وكندا، فهما بالفعل تحت تهديد دائم بفرض تعريفات جديدة، في حين أن المملكة المتحدة تبدو حائرة في موقفها، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي للرد بفرض إجراءات انتقامية.

واقتبس  جونسون عن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قولها: "الصين هي الطرف الذي يضحك على الجانب الآخر، في حين تنغمس أوروبا والولايات المتحدة في حروب تجارية مدمرة للطرفين".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
  • مجلة داون: ماذا يعني وقف ترامب "القاسي" للمساعدات الخارجية لليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • حملات لضبط مخالفات القيادة تحت تأثير المخدر على الطرق
  • طيار يظهر براعته في تفادي طائر .. فيديو
  • مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
  • رئيس غانا: تجميد أمريكا للمساعدات الدولية يفقدها قوتها الناعمة
  • النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب وترقب للسياسات التجارية الأمريكية
  • ‎وقف تجميد ترامب للمساعدات الأمريكية الخارجية
  • FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء